بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
"إن العرب يفتخرون بعروبتهم، لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم. وقد تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه اللغة أيضاً، وهوكان من اهل هذا القوم. إنهم يستحقون هذا التكريم. إلا أنهم ينحنون أمام علماء ماوراءالنهر بتلك المراتب. ويعظمونهم عندما يسمعون أسمائهم
ولقد قدم علماء هذا البلد خدمات جليلة للإسلام حتى أن أقدامهم فوق رقاب علماء العرب. ولا يوجد العالم في العالم الإسلامي لم يقرأ كتب عباقرة هذا البلد. هل من الممكن أن تصبح عالما دون قراءة صحيح البخاري أو صحيح الترمذي؟ هل يمكن تعلم العقيدة دون قراءة مؤلفات أبي منصور الماتريدي وأبي معين النسفي؟. فهل هناك فقيه لم يقرأ كتاب مرغيلاني؟. إن العالم الإسلامي كله مدين امام علماء هذا البلد. لقد مرت بلادكم بتجارب صعبة للغاية. تعرض العلماء للاضطهاد من قبل النظام الشيوعي. وتم تدمير المساجد والمدارس الدينية. ولكن الدين الشعبي بقي محفوظا بسبب العلماء المتعصبين. أنتم أجمل مثال لأهل العالم أجمع في حماية دينهم
الشيخ محمد تقي عثماني حفيظ الله
ان إدارة مسلمي أوزبكستان تلعب دورًا مهمًا في حل العديد من القضايا من خلال التواصل الصادق مع السكان. وعلى وجه الخصوص، فإن الاستماع بعناية إلى كل شكوى وطلب أثناء لقاء المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة لها يُعتبر أمرًا جديرًا بالثناء.
في يوم 18 ديسمبرمن هذا العام استقبل نائب رئيس الإدارة الدينية، الأستاذ / زين الدين داملا إيشانقولوف المواطنين واستمع إلى شكاويهم ومقترحاتهم. وخلال اللقاء تم النظر في القضايا تتعلق بحالة المساجد والتعليم الديني والمسائل الأسرية وطلبات المساعدات المالية.
على وجه الخصوص تم تقديم التوصيات اللازمة لحل المسائل الشرعية وتم توفير المساعدة المالية للأشخاص المحتاجين وفقًا للإجراءات الرسمية المعتمدة. كما تم إحالة الشكاوى المتعلقة بنشاط المساجد والأئمة إلى الأقسام المختصة في الإدارة لمتابعتها.
وأعرب المواطنون الذين استفادوا من هذه اللقاءات الصادقة والرعاية عن امتنانهم وفرحتهم بالدعم المقدم و قاموا بالدعوات الخيرية.
تُعقد هذه اللقاءات بشكل منتظم في جميع الفروع الإقليمية لإدارة مسلمي أوزبكستان وفي كافة المساجد الجامعة في كل يوم أربعاء من قبل الأئمة والخطباء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.