بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
"إن العرب يفتخرون بعروبتهم، لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم. وقد تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه اللغة أيضاً، وهوكان من اهل هذا القوم. إنهم يستحقون هذا التكريم. إلا أنهم ينحنون أمام علماء ماوراءالنهر بتلك المراتب. ويعظمونهم عندما يسمعون أسمائهم
ولقد قدم علماء هذا البلد خدمات جليلة للإسلام حتى أن أقدامهم فوق رقاب علماء العرب. ولا يوجد العالم في العالم الإسلامي لم يقرأ كتب عباقرة هذا البلد. هل من الممكن أن تصبح عالما دون قراءة صحيح البخاري أو صحيح الترمذي؟ هل يمكن تعلم العقيدة دون قراءة مؤلفات أبي منصور الماتريدي وأبي معين النسفي؟. فهل هناك فقيه لم يقرأ كتاب مرغيلاني؟. إن العالم الإسلامي كله مدين امام علماء هذا البلد. لقد مرت بلادكم بتجارب صعبة للغاية. تعرض العلماء للاضطهاد من قبل النظام الشيوعي. وتم تدمير المساجد والمدارس الدينية. ولكن الدين الشعبي بقي محفوظا بسبب العلماء المتعصبين. أنتم أجمل مثال لأهل العالم أجمع في حماية دينهم
الشيخ محمد تقي عثماني حفيظ الله
أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية عن تقليص فترة صلاحية تأشيرة الدخول لأداء العمرة من ثلاثة أشهر إلى شهر واحد فقط من تاريخ الإصدار، بينما تبقى مدة الإقامة المسموح بها بعد الوصول دون تغيير — أي ثلاثة أشهر كاملة داخل المملكة.
وبحسب النظام المحدث، ستُلغى تأشيرة العمرة تلقائيًا إذا لم يدخل المعتمر المملكة خلال 30 يومًا من تاريخ إصدارها. ومع ذلك، تبقى فترة الإقامة المسموح بها بعد الدخول — والتي تصل إلى ثلاثة أشهر — دون أي تعديل، مما يمنح الزوار مرونة في أداء مناسكهم وإقامتهم داخل البلاد.
وأكد أحمد بجعيفر، المستشار في اللجنة الوطنية للعمرة والزيارة، أن هذه التغييرات تأتي في إطار الاستعداد لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين مع انتهاء فصل الصيف واعتدال درجات الحرارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويشهد موسم العمرة الحالي، الذي بدأ في أوائل شهر يونيو، أرقامًا غير مسبوقة، إذ تجاوز عدد المعتمرين القادمين من الخارج أربعة ملايين خلال خمسة أشهر فقط، وهو رقم يفوق إجمالي الأعداد المسجلة في مواسم كاملة سابقة، مما يعكس الطلب العالمي المتزايد على أداء شعيرة العمرة.