صحيفة "20 دقيقة": شهدت سمرقند صعود وسقوط الإمبراطوريات العظيمة وتفاعل الثقافات والحضارات المختلفة.
نشرت المجلة الإسبانية الشهيرة "20 minutos ” مقالا بعنوان "رحلة الأحلام إلى سمرقند، العاصمة الأسطورية والساحرة لطريق الحرير" حسبما ذكرت وكالة أنباء "دنيا".
("20 Minutes") هي صحيفة إسبانية لها نسختها الإلكترونية الخاصة 20minutos.es وهي ثاني أكثر الصحف الإلكترونية شعبية في العالم باللغة الإسبانية.
يتحدث المقال عن تاريخ سمرقند والأحداث التي جرت في هذه المدينة القديمة. ويقول المقال: "شهدت هذه المدينة صعود وسقوط إمبراطوريات عظيمة، وإنشاء روائع معمارية مهمة، وتفاعل الثقافات والحضارات المختلفة".
ويلاحظ أن سمرقند كانت معجبة بجنرالات عظماء مثل الإسكندر الأكبر وجنكيز خان بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه المدينة مسقط رأس الأمير تيمور أحد أقوى الفاتحين في آسيا الوسطىالذي أسس دولته هنا وجعل سمرقند عاصمة لها.
كما تم ذكر أول إسباني زار سمرقند - روي غونزاليس دي كلافيجو-
Ruy Gonsales de Klavixoالذي أرسله الملك هنري الثالث ملك قشتالة في بداية القرن الخامس عشر. جاء غونزاليس دي كلافيجو إلى سمرقند عام 1404، وتم الحفاظ على سجل "حياة الأمير العظيم تيمور وخدماته" الذي يصف مملكته وممتلكاته من هذه الرحلة.
كما تصف المقالة جميع مناطق الجذب في سمرقند وتاريخ أصلها. لذا فإن ساحة ريجستان جوهرة أوزبكستان وسمرقند والتي أمر الأمير تيمور بإعادة بنائها في نهاية القرن الرابع عشر. هي عبارة عن مجمع من ثلاث مدارس. كل واحد منهم له خصائصه الخاصة وقام بوظائف مختلفة في الماضي.
"لا ينبغي للمرء أن يغادر سمرقند دون زيارة مسجد “بيبي خانم” المثير للإعجاب وضريح “الأمير تيمور”. وكان هذا المسجد هدية لزوجة تيمورالمحبوبة “بيبي خانم”، والتي يعني اسمها "المرأة المحبوبة". وبالإضافة إلى ذلك، تضم هذه المدينة العديد من المساجد والأضرحة والمعالم الدفنية لأسلاف مشهورين أعادت الحكومة بناءها والتي تستحق الزيارة بالتأكيد.”
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي اوزبكستان.
إن التواصل الصادق بين رئاسة إدارة مسلمي أوزبكستان والاهالي أصبح عاملاً مهماً في حل العديد من المشكلات. ومن الجدير بالفرح أن جميع الشكاوى التي تُقدم أثناء استقبال المواطنين تُؤخذ بعين الاعتبار وتُحل بشكل إيجابي.
وفي هذا السياق شهد اليوم، 22 يناير من هذا العام استقبالاً من قبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، الشيخ نورالدين خالق نظر حيث استمع إلى نداءات المواطنين ومقترحاتهم وطلباتهم. وخلال اللقاء، تم حل العديد من القضايا التي طرحها المواطنون مثل حالة المساجد ونشاط الأئمة والخطباء و شؤون الحج والعمرة والقضايا الأسرية والتعليم الديني وتقديم المساعدات المادية.
على سبيل المثال تم تقديم النصائح حول حل المشكلات الأسرية وتوصيات لحل القضايا الشرعية وتقديم المساعدة المادية وفقاً للإجراءات المعتمدة.
وقد عبّر المواطنون الذين شعروا بالرضاء من هذه الاستقبالات الصادقة والرعاية عن امتنانهم وقاموا بالادعياء الخيّرية.
وتُجرى مثل هذه الاستقبالات الأسبوعية يوم الأربعاء في جميع مكاتب إدارة مسلمي أوزبكستان الإقليمية وكذلك في كافة المساجد الجامعة من قِبل الأئمة والخطباء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.