ترأس الرئيس شوكت ميرضيائيف اجتماعًا حول المهام ذات الأولوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة فرغانة في مدينة قوا.
وكما ذكرنا، فإن تعزيز الأسس الروحية لتنمية بلادنا والحفاظ على قيمنا وتقاليدنا وعاداتنا الوطنية يظل قضية ملحة اليوم.
وفي الاجتماع من أجل الارتقاء إلى مستوى جديد من العمل على غرس الحب والولاء للوطن في قلوب وعقول جيل الشباب وتقدير حياتنا السلمية اليوم وغرس الامتنان بعمق تم طرح اقتراح لتشكيل مجلس الحكماء ومجموعات الآباء يتكون من الزعماء الدينيين والأئمة الخطباء ونشطاء الأحياء في مدينتي خوقند ومرغيلان.
وقد أيد المجتمعون هذا الاقتراح وأعربوا عن ثقتهم في أنه إذا تم خلق تجربة في إرشاد الشباب ذوي التربية الصعبة ومساعدة الشباب التائهين والمضطربين على إيجاد مكانهم ودعوتهم إلى التنوير ورفع معنوياتهم فستكون قدوة للجمهورية بأكملها.
وتم خلال الاجتماع الاستماع إلى تقارير المسؤولين الإقليميين والجمهوريين ومقترحات رواد الأعمال.
وكالة الانباء اوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.