ترأس الرئيس شوكت ميرضيائيف اجتماعًا حول المهام ذات الأولوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة فرغانة في مدينة قوا.
وكما ذكرنا، فإن تعزيز الأسس الروحية لتنمية بلادنا والحفاظ على قيمنا وتقاليدنا وعاداتنا الوطنية يظل قضية ملحة اليوم.
وفي الاجتماع من أجل الارتقاء إلى مستوى جديد من العمل على غرس الحب والولاء للوطن في قلوب وعقول جيل الشباب وتقدير حياتنا السلمية اليوم وغرس الامتنان بعمق تم طرح اقتراح لتشكيل مجلس الحكماء ومجموعات الآباء يتكون من الزعماء الدينيين والأئمة الخطباء ونشطاء الأحياء في مدينتي خوقند ومرغيلان.
وقد أيد المجتمعون هذا الاقتراح وأعربوا عن ثقتهم في أنه إذا تم خلق تجربة في إرشاد الشباب ذوي التربية الصعبة ومساعدة الشباب التائهين والمضطربين على إيجاد مكانهم ودعوتهم إلى التنوير ورفع معنوياتهم فستكون قدوة للجمهورية بأكملها.
وتم خلال الاجتماع الاستماع إلى تقارير المسؤولين الإقليميين والجمهوريين ومقترحات رواد الأعمال.
وكالة الانباء اوزبكستان.
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.