وذكرت وكالة أنباء "دنيا" أن سفارة أوزبكستان وافقت على إنتاج فيلم فيديو قصير حول التراث الثقافي وتاريخ بلادنا بالتعاون مع قناة الجزيرة القطرية.
وفي وقت سابق في الفترة من 26 مايو إلى 4 يونيو 2024 قام الممثلان محمد العربي وعمور بلتاشي بزيارة أوزبكستان للمشاركة في الجولة الإعلامية التي نظمتها لجنة السياحة الأوزبكية. وقاما بزيارة مناطق طشقند وسمرقند وبخارى وخوارزم وعادا بمواد فيديو عن المدن القديمة في جمهوريتنا.
وقد أتم متخصصو الجزيرة بنجاح عملية إنشاء الفيديو. تم بث الجزء الأول منه في 4 يونيو من هذا العام. ولفيلم مكون من 5 حلقات ويعرض كل يوم خميس.
ويحكي الفيلم عن علماء أوزبكستان الكبار ومن بينهم الإمام البخاري وابن سينا والخوارزمي ومساهمتهم في الحضارة العالمية. ونماذج نادرة من العمارة والفن. يتحدث الفيلم أيضًا عن الإصلاحات التي يتم تنفيذها في بلادنا.
وفي وقت قصير تمت مشاهدة الجزء الأول من الفيلم على اليوتيوب وصفحات الجزيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. أصبحت شائعة بين عامة الناس. اسم الفيلم "الجزيرة في أوزبكستان.. ما الكنوز الحضارية التي تخفيها هذه الدولة الآسيوية القوية؟".
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يُحتفل به سنويًا في 13 أكتوبر، تنضم منظمة التعاون الإسلامي إلى المجتمع الدولي في التعبير عن تضامنها مع جميع ضحايا الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان في جميع أنحاء العالم.
يُسلّط شعار هذا العام، "تمويل القدرة على الصمود، لا مواجهة الكوارث"، الضوء على الحاجة المُلِحّة للاستثمار في بناء القدرة على الصمود والتدابير الوقائية بدلًا من الاستثمار في التعافي بعد الكوارث.
وتؤكد منظمة التعاون الإسلامي أن الكوارث لا تزال تُلقي بتكاليف بشرية واقتصادية باهظة، مما يُؤثر بشدة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويُشكّل تهديدات وجودية للمجتمعات الضعيفة في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.
مع تأثر العديد من الدول الأعضاء بشكل متكرر بالفيضانات والأوبئة والزلازل والانهيارات الأرضية والعواصف والجفاف، تولي منظمة التعاون الإسلامي أولوية قصوى للوقاية من الكوارث وإدارتها، كما هو موضح في برنامج العمل العشري 2025.
وتأكيدًا على التزامها، تدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية لوضع استراتيجيات فعالة تعزز التأهب، وتحد من مواطن الضعف، وتحسّن قدرات التعافي.
وذكر معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أنه "مع تزايد وتيرة الكوارث وشدتها بسبب تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى، يجب علينا العمل بشكل جماعي وحازم لبناء القدرة على الصمود وحماية الأرواح". وأضاف: "الاستثمار في الوقاية اليوم سينقذ أرواحًا وموارد لا تُحصى غدًا".
كما تؤكد منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تسريع تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، بما يتماشى مع الاستراتيجيات والأولويات الوطنية لإدارة الكوارث.