التقى سفير أوزبكستان نادرجان تورغونوف مع عبد الله الفاشمي الأمين العام لمجمع للغة العربية باسم الملك سلمان حسبما ذكرت وكالة أنباء "دنيو".
وتم خلال اللقاء التأكيد على أن العلاقات بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية تشهد تطوراً سريعاً. وهو ما يأتي في المقام الأول نتيجة للإرادة السياسية لقادة البلدين والتطلعات المتبادلة للدولتين الشقيقتين.
وعلى وجه الخصوص، يتوسع نطاق التعاون في مجال التعليم ويصبح تبادل الخبرات بين المعلمين والطلاب أكثر نشاطا، ويجري البحث العلمي بالتعاون حول الثقافة والتاريخ الغني للبلدين. وتم التأكيد على أهمية نشر تراث كبار العلماء الأوزبكيين الذين قدموا مساهمة لا تضاهى في تطوير الحضارة الإسلامية.
يشار إلى أن مجمع للغة العربية باسم الملك سلمان أقام تعاوناً مع مؤسسات تعليمية علمية في 33 دولة حول العالم، حيث يتعلم 10 طلاب من أوزبكستان اللغة العربية بنجاح ويتميزون برغبتهم في المعرفة.
خلال المفاوضات، تمت مناقشة عدد من المقترحات لتوسيع وتكثيف التعاون، ولا سيما إقامة اتصالات بين الأكاديمية والجامعات الخاصة في بلدنا، وتنظيم دورات تدريبية متقدمة قصيرة المدى للمدرسين وزيادة حصة قبول الطلاب الأوزبكيين ودعوة متخصصون في الأكاديمية إلى أوزبكستان وإقامة تبادل للخبرات.
وتم خلال اللقاء الإشارة إلى أن ممثلي مجمع للغة العربية باسم الملك سلمان قاموا خلال السنوات الأخيرة بزيارة أوزبكستان عدة مرات ووقعوا مذكرة تعاون مع عدد من مؤسسات التعليم العالي في بلادنا. كما تمت الإشارة إلى الاستعداد لزيادة حصص الطلاب الأوزبكيين إلى 30 طالبًا.
كما أبدى الجانب السعودي اهتمامه بإقامة تعاون في مجال البحث العلمي ومستعد للنظر في أي مقترحات من الجانب الأوزبكي في هذا الشأن.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
يجري رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر أنشطة معنوية وتعليمية وحوارات وجهًا لوجه وجلسات أسئلة وأجوبة حية مع سكان مدينة طشقند في منطقة شيهانطهور.
أكد سماحة المفتي خلال المقابلات عن حدوث تغييرات كبيرة في جميع المجالات وخاصة في المجالات الدينية والتعليمية في السنوات الأخيرة وكذلك عن افتتاح مائة 100 مسجد جديد والعديد منها مزدهر بشكل يحسد عليه وتعلم عشرات الآلاف من المواطنين القراءة القرآن الكريم في دورات قرآنية وذهاب مواطنينا في رحلات الحج والعمرة ومع القول بأن عدد المعتمرين والحجاج قد ازداد بشكل كبير فقد ذكرسماحته أنه لا بد من شكر هذه النعم بناءً على الآيات والأحاديث.
وتم التوضيح أنه يجب على كل والد أن يعلم أطفاله المهارات والمعرفة المفيدة التي ستحتاجها البلاد مع إعطاء أمثلة على تعاليم القرآن الكريم والأحاديث التي تعزز المعرفة والحرف. كما تم التركيز على غرس مشاعر الامتنان والحب للوطن الأم وتقدير حياتنا السلمية في أذهان جيل الشباب.
كما تم في اللقاءات مناقشة رذائل النفاق وإصدار الفتوى بغير علم ومناقشة المسائل الشرعية واجتناب من الفرقة في المجتمع ونبذ البدع والخرافات.
وتم الاستماع إلى مناشدات ومقترحات المشاركين والإجابة على أسئلتهم المتعلقة عن الأسرة والعبادة والأسئلة الاجتماعية بشكل تفصيلي.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.