أقام مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان معرضاً داخل أسواره ضمن ملتقى العلماء "إرث الأجداد العظماء – أساس النهضة الثالثة".
وتم خلال المعرض تقديم المقترحات والتوصيات المقدمة في الندوات العلمية والعملية “الحضارة الإسلامية: الأمس واليوم والغد” التي عقدت في الفترة من 10 إلى 13 يونيو 2024 في طشقند، كما تم تقديم بعض المعروضات التي من المقرر وضعها في معرض متحف المركز (أقسام "آسيا في فترة ما قبل الإسلام"، "انتشار الإسلام في آسيا الوسطى"، "التعليم"، "العلم"، التخطيط الحضري والعمارة"، "الفنون والحرف اليدوية" ، "التقاليد")."
كما هو مذكور في الخدمة الصحفية لـ WOSCU من بينها قطع خزفية تم العثور عليها في سوبوليتيبي وجاركوتون، وخوذة برونزية لمحارب من قبيلة ساك. وعمل ابن سينا "القانون في الطب"، وكنز دالوارزينتيبا، وألواح غيجدوان وكاتاقورغان وغيرها.
كما أتيحت للضيوف فرصة التعرف على معرض خاص مخصص لأنشطة الجمعية العالمية لدراسة التراث الثقافي لأوزبكستان والحفاظ عليه ونشره والذي تم تقديمه على شكل منصات معلومات.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.