أقام مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان معرضاً داخل أسواره ضمن ملتقى العلماء "إرث الأجداد العظماء – أساس النهضة الثالثة".
وتم خلال المعرض تقديم المقترحات والتوصيات المقدمة في الندوات العلمية والعملية “الحضارة الإسلامية: الأمس واليوم والغد” التي عقدت في الفترة من 10 إلى 13 يونيو 2024 في طشقند، كما تم تقديم بعض المعروضات التي من المقرر وضعها في معرض متحف المركز (أقسام "آسيا في فترة ما قبل الإسلام"، "انتشار الإسلام في آسيا الوسطى"، "التعليم"، "العلم"، التخطيط الحضري والعمارة"، "الفنون والحرف اليدوية" ، "التقاليد")."
كما هو مذكور في الخدمة الصحفية لـ WOSCU من بينها قطع خزفية تم العثور عليها في سوبوليتيبي وجاركوتون، وخوذة برونزية لمحارب من قبيلة ساك. وعمل ابن سينا "القانون في الطب"، وكنز دالوارزينتيبا، وألواح غيجدوان وكاتاقورغان وغيرها.
كما أتيحت للضيوف فرصة التعرف على معرض خاص مخصص لأنشطة الجمعية العالمية لدراسة التراث الثقافي لأوزبكستان والحفاظ عليه ونشره والذي تم تقديمه على شكل منصات معلومات.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
ألقى سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان كلمة في القمة العالمية وأشار بقلق إلى أن الظواهر الطبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة وتوسع الصحاري والغبار والفيضانات والعواصف الرملية تحدث في العالم بسبب لتغير المناخ ودعا كل شخص ان يستفد من الطبيعة التي يعتبرامانة الله إستفادا جيدا.
قد أولى سماحة المفتي اهتماما خاصا للجهود العملية الرامية إلى القضاء على عواقب تغير المناخ والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وزيادة إثراء التنوع البيولوجي في بلادنا.
وأكد سماحة المفتي على أن تحسين وتعميرالأرض وظيفة هامة للناس. وأوضح معنى الآية في القرآن الكريم: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (سورة هود، الآية 61). واستدل أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار في الاسلام" (رواه الإمام أحمد).
بالإضافة إلى ذلك شارك سماحة المفتي تجارب اللقاءات التي عقدها العلماء والأئمة في الأحياء والمؤسسات التعليمية والخطب في المساجد من أجل تحسين الثقافة البيئية للسكان في بلادنا ومنع الإضرار بالطبيعة.
أعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير لأنشطة العاملين في المجال الديني في بلدنا في منع تغير المناخ.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان .