صدر كتاب "أصول الفقه الإسلامي"الذي الفه النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشمتبيكوف.
يتناول هذا الكتاب تاريخ الفقه الإسلامي وجذوره. إن الهدف من تأليف هذا الكتاب حول خصوصيات الشريعة الإسلامية هو الإثبات أن ديننا الدين الحق وصالح لكل زمان ومكان.
وبحلول القرنين الثاني والثالث الهجريين أسس العلماء المجتهدون فرقاً تعبرعن مبادئ الشريعة الإسلامية. وعلى سبيل المثال، قام الإمام أبو حنيفة في الكوفة، والإمام مالك في المدينة المنورة، والإمام الشافعي في الحجاز، والإمام أحمد في بغداد رحمه الله، بإرشاد الجيل القادم حول كيفية اتباع قواعد الشريعة بناءً على التعاليم من أسلافهم.
في الحقيقة أن أساليبهم وقواعدهم القائمة على أساس علمي لم تفقد أهميتها حتى يومنا هذا تظهر مدى دقة وصلابة الطوائف الموجودة. ويوضح هذا الكتاب أيضًا أن المذاهب الأربعة الموجودة مبنية على الكتاب والسنة. وأنها تعتمد على الأساليب والقواعد التي استحدثها علماء المذهب في حل مشاكل ديننا التي تنشأ مع مرور الوقت.
جعل الله هذا الكتاب مفيدا للقراء الذين يحتاجون إلى المعرفة.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.