صدر كتاب "أصول الفقه الإسلامي"الذي الفه النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشمتبيكوف.
يتناول هذا الكتاب تاريخ الفقه الإسلامي وجذوره. إن الهدف من تأليف هذا الكتاب حول خصوصيات الشريعة الإسلامية هو الإثبات أن ديننا الدين الحق وصالح لكل زمان ومكان.
وبحلول القرنين الثاني والثالث الهجريين أسس العلماء المجتهدون فرقاً تعبرعن مبادئ الشريعة الإسلامية. وعلى سبيل المثال، قام الإمام أبو حنيفة في الكوفة، والإمام مالك في المدينة المنورة، والإمام الشافعي في الحجاز، والإمام أحمد في بغداد رحمه الله، بإرشاد الجيل القادم حول كيفية اتباع قواعد الشريعة بناءً على التعاليم من أسلافهم.
في الحقيقة أن أساليبهم وقواعدهم القائمة على أساس علمي لم تفقد أهميتها حتى يومنا هذا تظهر مدى دقة وصلابة الطوائف الموجودة. ويوضح هذا الكتاب أيضًا أن المذاهب الأربعة الموجودة مبنية على الكتاب والسنة. وأنها تعتمد على الأساليب والقواعد التي استحدثها علماء المذهب في حل مشاكل ديننا التي تنشأ مع مرور الوقت.
جعل الله هذا الكتاب مفيدا للقراء الذين يحتاجون إلى المعرفة.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
اليوم، الأربعاء 4 ديسمبر، استقبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر المواطنين القادمين من مختلف مناطق البلاد. واستمع إلى طلباتهم وسعى لإيجاد حلول إيجابية لها.
تم خلال اللقاء النظر في طلبات المواطنين القادمين من ولايات أنديجان نمنكان، سمرقند، طشقند، جيزاخ، قشقادريا، وسرخاندريا، وكذلك من مدينة طشقند. تضمنت الطلبات أوضاع المساجد وأنشطة الأئمة والخطباء و القضايا الأسرية والتعليم الديني و مسائل الحج والعمرة وطلب المساعدات المالية.
تم تقديم النصائح المتعلقة بحل المشكلات الأسرية والتوصيات حول القضايا الشرعية وتوفير المساعدات المالية وفقًا للإجراءات المحددة. وتجدر الإشارة إلى أن المساعدات المالية قُدمت بناءً على الوثائق الرسمية ووفقًا للوائح المعمول بها.
استنادًا إلى هذا التعليم النبوي سعى سماحة المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر مع المسؤولين إلى تخفيف هموم المواطنين الذين قدموا طلباتهم في هذا اليوم. وقد عبّر المواطنون عن سرورهم وشكرهم لاستقبالهم بحفاوة وحل مشكلاتهم بشكل إيجابي.
تُعقد مثل هذه اللقاءات في جميع المساجد الجامعة في بلادنا كل يوم أربعاء من قبل الأئمة والخطباء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.