واصل اليوم في قصر الندوات التابع لمركز التنوير في عاصمتنا أعمال منتدى العلماء الأوزبكيين "تراث الأجداد العظماء - أساس النهضة الثالثة" الذي نظمه مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.
وفي النصف الأول من اليوم عقد اجتماع عام للمؤتمر العلمي. حضرها أعضاء مجلس الشيوخ والمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان ومستشار فخامة الرئيس ومركز الحضارة الإسلامية بأوزبكستان وأكاديمية العلوم وعدد من معاهد البحث العلمي والأساتذة والمعلمين والعلماء وخبراء دينيون.
وألقى رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر الكلمة في المؤتمر وقال: "نحن فخورون دائمًا بأجدادنا. والآن هو الوقت المناسب لنستحقهم. وفي مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان تتوفر كافة الظروف لذلك. ونعقد اجتماعات بمشاركة العلماء الناضجين. ونجري مناقشات علمية.
يتم في المركز بحث وترجمة وتحليل أعمال أجدادنا. ولهذا الغرض يشارك كبار العلماء والمتخصصين والباحثين في أوزبكستان وحتى العلماء الناضجين من الخارج. ولذلك، نعتقد أن هذا المركز سيصبح أهم مكان للباحثين الذين يقومون بالبحث العلمي في بلادنا"، معربا عن أمله في أن يصبح مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان حقا أساس النهضة الثالثة في المستقبل. .
وأعرب الذين تحدثوا خلال المؤتمر عن رأيهم بأن مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان الذي يتم بناؤه بمبادرة مباشرة من فخامة الرئيس هو الوحيد في آسيا الوسطى الذي سيصبح أحد الركائز الروحية والتعليمية لبلادنا والنهضة الثالثة في المستقبل، وأن علماء اليوم لديهم مهام عظيمة لهذا الغرض.
وفي فترة ما بعد الظهر تم تقسيم المنتدى إلى فروع. وتم عقد ندوات وعروض تقديمية مخصصة حول الأنشطة المستقبلية لمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.
وقد شارك في المنتدى علماء وأئمة إدارة مسلمي أوزبكستان بشكل فعال وعبروا عن اقتراحاتهم وآرائهم في إطار المواضيع.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي اوزبكستان.
استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف.
خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.
من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري
كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.
وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.