أقيمت في يوم 27 يونيو من هذا العام في إدارة مسلمي أوزبكستان الندوة التعليمية بمناسبة يوم 27 يونيو - "يوم العاملين في مجال الصحافة والإعلام". وشارك فيها موظفو الصحافة والتلفزيون والإذاعة ومواقع الإنترنت والمدونون والممثلون الإقليميون للمكتب الديني وموظفو الخدمة الصحفية.
بدأت الفعالية بتلاوة القرآن الكريم والدعاء الخير.
وقد تم نقل تحيات رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر إلى العاملين في مجال الإعلام الشركاء المجتمعين والصحفيين ومحرري المواقع الإلكترونية، كما تم تسليم الهدايا التذكارية.
وألقى كبير العلماء لمركز الفتوى محمد أيوب خان داملا حامدوف الكلمة فهنأ أهل الإبداع وتمنى التوفيق لجميع المجتمعين في العمل المشرف والمسؤول، والسلام والصحة والنعمة لأسرهم.
ووجه الشيخ علي جان قاري رئيس قسم تعليم القرآن الكريم والتجويد التحية لممثلي وسائل الإعلام بالعيد وقال إن الكلمات المشجعة والعمل المثالي للمبدعين الذين يعملون لصالح المؤمنين والدين ومصير الوطن الأم يستحقون الثناء. وأشار بشكل خاص إلى أن أهل الإبداع لهم دور كبير جدًا في الارتقاء بشعبنا إلى أقصى حد.
وأعرب المجتمعون عن امتنانهم لهذا الاهتمام والاحترام.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.