أقيم في 24 يونيو الحالي في قصر "كوكسراي" الرئاسي حفل الاستقبال الرسمي لفخامة الرئيس أوخناتغين خورلسوخ رئيس منغوليا الذي يقوم بزيارة الدولة لأوزبكستان.
ورفعت أعلام البلدين أمام ساحة قصر "كوكسراي" الرئاسي على شرف الضيف العالي واصطف حرس الشرف.
واستقبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الضيف العالي ودعاه إلى المنصة.
وعزف نشيدا البلدين واستعرض الرئيسان حرس الشرف وسلما على أعضاء الوفدين الرسميين.
وبعد حفل التصوير الجماعي انطلقت مفاوضات القمة.
وناقش الرئيسان مسائل توسيع نطاق التعاون ذي المنفعة المتبادلة بين البلدين.
وأشار الجانبان بكل ارتياح إلى تفعيل العلاقات الثنائية وإقامة حفل افتتاح سفارة منغوليا في العاصمة مدينة طشقند خلال زيارة الدولة الحالية.
وأكد الطرفان على أهمية تعزيز الحوار السياسي والعلاقات البرلمانية بين البلدين واستمرار الدعم المتبادل في إطار المنظمات الدولية وتفعيل العلاقات في مجال الأمن.
وأولى الرئيسان اهتماما خاصا بتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري وفرص زيادة حجم التبادل التجاري.
ورحب الجانبان بإعادة إنشاء مجلس الأعمال وأهمية إقامة منتديات الأعمال المشتركة.
وتناول الطرفان مسائل تعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية والتبادلات في هذه المجالات.
وقبل الرئيس الأوزبكي بكل ارتياح دعوة فخامة الرئيس أوخناتغين خورلسوخ للقيام بزيارة الدولة إلى منغوليا.
وتم في ختام مفاوضات القمة بين فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس أوخناتغين خورلسوخ التوقيع على حزمة الوثائق الثنائية.
ووقع الرئيسان على البيان المشترك حول العلاقات والتعاون بين البلدين.
كما تم التوقيع على 14 وثيقة حكومية ووزارية تشمل مجالات الاقتصاد والمالية والاستثمار والسياحة والطيران الجوي والطرق البرية والزراعة والشؤون البيطرية والثروة الحيوانية.
والتقى رئيس جمهورية أوزبكستان ورئيس منغوليا بعد مفاوضات القمة بمندوبي وسائل الإعلام.
وأشار الرئيسان إلى ارتياحهما بنتائج مفاوضات القمة.
وأولى الجانبان اهتماما خاصا بتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وفرص زيادة حجم التبادل التجاري.
وبعد ذلك التقى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس أوخناتغين خورلسوخ بعد مفاوضات القمة بدوائر الأعمال من كلا البلدين.
ومثل رؤساء شركات "MCS Investment" و"Mongol Basalt" و"ORDGEO" و "Tavan Bogd Group" و"Asia Pharma" و"ICT Group" و"Khanbogd Cashmere" و"Erdenezoo Trans" و "LBH Technology" و "NCD Group" و "Mega Wood" و"Modern Nomads" الجانب المنغولي.
وشارك مندوبو الشركات الأوزبكية "Basalt Uzbekistan" و"BMB Holding" و"New Way Industries" و"Panaev Farms" و"Ezel Central Asia" و"Azia Metall Prof" و"Procab" في اللقاء مع دوائر الأعمال.
وأشار الرئيسان إلى أهمية زيارة الدولة لرئيس منغوليا لأوزبكستان.
وأولى الجانبان اهتماما خاصا بتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وفرص زيادة حجم التبادل التجاري.
وأقيم بعد مفاوضات القمة الأوزبكية المنغولية حفل زراعة شجرة الصداقة في حديقة قصر "كوكسراي" الرئاسي.
وزرع رئيس جمهورية أوزبكستان ورئيس منغوليا شجرة الصداقة.
وترمز شجرة الصداقة إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين وجهود الرئيسين الرامية إلى رفع مستوى العلاقات.
ثم وصل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس أوخناتغين خورلسوخ إلى المجمع التكنولوجي بالعاصمة مدينة طشقند.
ويضم المجمع التكنولوجي الذي أنشئ بمبادرة من الرئيس الأوزبكي 16 مؤسسة إنتاجية حيث بلغت تكلفتها 365 مليون دولار أمريكي.
وتتمتع منتجات المجمع التكنولوجي بطلب كبير في الأسواق الداخلية والخارجية وتصدر إلى 10 دول.
وتعرف فخامة الرئيس أوخناتغين خورلسوخ على منتجات المجمع التكنولوجي.
وأجري في مجلس الشيوخ لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان لقاء مع فخامة الرئيس أوخناتغين خورلسوخ رئيس منغوليا الذي يقوم بزيارة الدولة لبلادنا.
وشارك فخامة الرئيس أوخناتغين خورلسوخ في حفل افتتاح سفارة منغوليا في العاصمة مدينة طشقند.
وتستمر زيارة الدولة لرئيس منغوليا لبلادنا.
وكالة أنباء أوزبكستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.