الرياض، 15 يوليو. /"العالم" أ.أ/. نشرت صحيفة "الحرير" الرائدة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، مقالاً بعنوان "كرامة الإنسان ومصالح الشعب في أوزبكستان الجديدة - القيمة العليا"، حسبما أفاد مراسل "دنيا" وكالة أنباء أأ..
"ليس من قبيل المبالغة القول إنه في ظل الظروف التاريخية التي تمر فيها الإنسانية بفترة صعبة، حيث تقوض التناقضات والصراعات الاستقرار بشكل خطير يتم الاعتراف بالكرامة الإنسانية ومصالح الشعب في أوزبكستان الجديدة المتعددة الأمم أعلى قيمة وفي هذا الصدد، أصبحت مثالاً ونموذجاً للعديد من دول العالم، ولن تكون كذلك"، كتب المؤلف في مقدمة المقال.
لأنه يمكن تحقيق التنمية المستدامة في المقام الأول من خلال تقدير الناس وتكريمهم، وتهيئة الظروف التي تمكن السكان من العيش بشكل جيد اليوم. وتحقيق الثقة العالية والمسؤولية لدى السكان تجاه المستقبل.
عرّف المستنير المعاصر الشهير عبد الله عولاني الإنسان قائلاً: "...الهدف من خلق الكون هو الإنسان. الإنسان هو مجد وشرف كل الوجود. كل الخليقة يجب أن تخدم الإنسان: الإنسان هو مالكه. لأن الإنسان لديه الذكاء يكتسب المعرفة بمساعدة هذا الذكاء سيحكم العالم بسببه."
وجاء في المنشور: "لذلك، يتم اليوم في أوزبكستان تنفيذ التدابير الرامية إلى تطوير نشاط المواطنين ومشاركتهم في إدارة الدولة بشكل منهجي، مع دعم شامل لحقوق الإنسان ومصالحه".
وعلى وجه الخصوص، في عام 2023، يعد "دستور الشعب"، الذي تم اعتماده لأول مرة في تاريخ أوزبكستان على أساس إرادة الشعب، بمثابة برنامج لوضع أساس المصير المستقبلي والمستقبل السعيد للبلاد. وخلال إعداد مشروع الدستور هذا تم تلقي أكثر من 220 ألف مقترح من مختلف قطاعات السكان، وهذه أيضاً الإدارة العامة للسكان وهي مثال على عدم المبالاة بالمصير.
كما ذكرنا، في الوضع الذي تترسخ فيه التهديدات والمشاكل الحديثة، تم تحليل قضايا ضمان الاقتصاد المستقر والحكم الفعال والدولة الآمنة والضمانات الاجتماعية في أوزبكستان في المستقبل بعمق، وتم تعديل 65٪ من القانون الأساسي. تم تحديثها بناءً على اقتراحات الناس واستناداً إلى القيم الوطنية والعالمية والفرص الحديثة، فقد تم إدخال معايير جديدة.
والنقطة المهمة الأخرى هي أنه في السنوات الأخيرة، ارتفعت حصة المرأة في الإدارة العامة في أوزبكستان من 27% إلى 35%..
ومن الضروري الاعتراف بحقيقة واحدة وهي أن الإصلاحات وفقا للمعايير الدولية يجري تنفيذها في جميع المجالات المتعلقة بالناس وأنشطتهم. وفي الوقت نفسه، فإن التحليل النقدي لأنشطتنا من قبل رئيس البلاد، باستخدام حرية التعبير الحالية، يشجعنا على فحص أنفسنا باستمرار وتحسين إجراءاتنا بانتظام من أجل الوصول إلى أهداف جديدة في المستقبل.
"باختصار، إن القافلة العظيمة لما يسمى بأوزبكستان الجديدة تسير بجرأة نحو التنمية المستدامة من خلال الإصلاحات المنهجية والعمل الجاد وإرادة الشعب المبدع. إننا نبني دولة ديمقراطية إنسانية، ومجتمع منفتح وعادل، و إن الإنسان وحياته وحريته وشرفه وكرامته هي القيمة العليا في بلد يدرك مسؤوليته السامية تجاه الأجيال الحالية والمستقبلية من حيث البناء، فإن الإصلاحات المنهجية التي يتم تنفيذها اليوم هي للأبد كتبه في المقال لصحيفة "الحرير".
في 10 ديسمبر 2024، عُقد الاجتماع الدوري التالي في منطقة سمرقند بمشاركة أئمة وخطباء المساجد الستة الموجودة في المنطقة ونوابهم، بالإضافة إلى أئمة وخطباء المدن والمناطق الستة عشر في المحافظة. تم توزيع المشاركين على 18 حيًا في المنطقة لزيارة الأسر ذات الدخل المحدود والمضطربة.
كما نُظمت لقاءات في مراكز الأحياء مع الشباب غير المنظمين، حيث تم تحليل أوضاع السكان الاجتماعية وعددهم ومشاكلهم في كل حي.
بالإضافة إلى ذلك، أدَّت مجموعة العمل الإقليمية صلاة الظهر في 6 مساجد بمنطقة سمرقند، حيث ألقى الأئمة خطبًا تناولت مواضيع مهمة مثل:
"السلام هو أعظم نعمة"، "حقوق الجوار"، "الشكر على النعم"، "الاهتمام بتربية الأبناء"، "حماية الأسرة"، "عدم الانخداع بالأفكار المغلوطة"، إلى جانب قضايا أخرى ملحة.
كما استمعوا إلى مشكلات واقتراحات السكان. وتم توثيق جميع الحالات في تقارير رسمية من قبل مجموعة العمل.
كما أدار خبير من الوفد الإقليمي، السيد خ. تيميروف، اجتماعًا في مسجد "خواجه أحرار ولي" المركزي مع علماء الأحياء والمربيات العاملين رسميًا في المنطقة. وتم التأكيد خلال الاجتماع على:
تعزيز نشاط العلماء المحليين و منع علماء الأحياء من إجراء عقود الزواج رسميًا.
تخصيص يوم السبت من كل أسبوع للعمل مع السكان بالتعاون مع رؤساء الأحياء والناشطين.
تنظيم محاضرات تثقيفية حول مواضيع مثل:
"الصبروالتسامح"، "الإيمان والعقيدة"،"الحشمة والحياء"، "منع الإدمان بين النساء"، "التعليم والتربية"، "مكافحة البدع والخرافات"، "الحد من الطلاق"، "الترشيد وتجنب الإسراف"، "الوقاية من الجريمة".
كما تم التأكيد على أهمية أن يكون العاملون في هذا المجال قدوة حسنة للسكان.
بعد ذلك، أدى السيد خ. تيميروف ورئيس الأئمة والخطباء بمدينة سمرقند، ظ. محمودوف، صلاة الظهر مع المصلين في المسجد المذكور. وبعد الصلاة، ألقى ظ. محمودوف الخطبة المؤثرة حول الموضوع "الشكرعلى نعم الله".
عقب هذه الفعاليات تم عقد اجتماع تحليلي بمشاركة العاملين في المجال الديني الذين شاركوا في اللقاء الميداني. تم خلال الاجتماع مناقشة المشكلات التي تم رصدها في أحياء منطقة سمرقند بالإضافة إلى الإنجازات والنواقص في المجال الديني والشكاوى التي تقدم بها المصلون. وقد أدار هذا الاجتماع كل من خبير الوفد الإقليمي السيد خ. تيميروف، ورئيس الأئمة والخطباء بالمنطقة، ب. شاريفوف.
خلال الاجتماع التحليلي تم مناقشة الإجراءات اللازمة لمعالجة النواقص والمشكلات التي تم رصدها في مختلف فئات المجتمع بالتعاون مع المؤسسات الشريكة. كما تم توجيه تعليمات وتكليفات ضرورية للعاملين في المجال الديني من قِبَل القيادات تتضمن:
دراسة مشكلات السكان بعمق أكبر والعمل على حلها وتعزيز التواصل والعمل بشكل أقرب مع المجتمع والسعي لتطوير وتحسين أداء القطاع الديني بشكل مستمر.
تهدف من هذه الإجراءات إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والنهوض بالمجال الديني في المنطقة.
خدمة الصحافة للمكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان
في محافظة سمرقند.