الموقع يعمل في وضع الاختبار!
13 يناير, 2025   |   13 رَجَب, 1446

مدينة طشقند
الفجر
06:23
شروق
07:47
الظهر
12:37
العصر
15:35
المغرب
17:19
العشاء
18:38
Bismillah
13 يناير, 2025, 13 رَجَب, 1446

إصلاحات لضمان كرامة الإنسان ومصالح الشعب في أوزبكستان الجديدة في عيون وسائل الإعلام السعودية أوزبكستان في عيون العالم

١٨.٠٧.٢٠٢٤   422   3 min.
إصلاحات لضمان كرامة الإنسان ومصالح الشعب في أوزبكستان الجديدة في عيون وسائل الإعلام السعودية  أوزبكستان في عيون العالم

 

الرياض، 15 يوليو. /"العالم" أ.أ/. نشرت صحيفة "الحرير" الرائدة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، مقالاً بعنوان "كرامة الإنسان ومصالح الشعب في أوزبكستان الجديدة - القيمة العليا"، حسبما أفاد مراسل "دنيا" وكالة أنباء أأ..

"ليس من قبيل المبالغة القول إنه في ظل الظروف التاريخية التي تمر فيها الإنسانية بفترة صعبة، حيث تقوض التناقضات والصراعات الاستقرار بشكل خطير يتم الاعتراف بالكرامة الإنسانية ومصالح الشعب في أوزبكستان الجديدة المتعددة الأمم أعلى قيمة وفي هذا الصدد، أصبحت مثالاً ونموذجاً للعديد من دول العالم، ولن تكون كذلك"، كتب المؤلف في مقدمة المقال.

لأنه يمكن تحقيق التنمية المستدامة في المقام الأول من خلال تقدير الناس وتكريمهم، وتهيئة الظروف التي تمكن السكان من العيش بشكل جيد اليوم. وتحقيق الثقة العالية والمسؤولية لدى السكان تجاه المستقبل.

عرّف المستنير المعاصر الشهير عبد الله عولاني الإنسان قائلاً: "...الهدف من خلق الكون هو الإنسان. الإنسان هو مجد وشرف كل الوجود. كل الخليقة يجب أن تخدم الإنسان: الإنسان هو مالكه. لأن الإنسان لديه الذكاء يكتسب المعرفة بمساعدة هذا الذكاء سيحكم العالم بسببه."

وجاء في المنشور: "لذلك، يتم اليوم في أوزبكستان تنفيذ التدابير الرامية إلى تطوير نشاط المواطنين ومشاركتهم في إدارة الدولة بشكل منهجي، مع دعم شامل لحقوق الإنسان ومصالحه".

وعلى وجه الخصوص، في عام 2023، يعد "دستور الشعب"، الذي تم اعتماده لأول مرة في تاريخ أوزبكستان على أساس إرادة الشعب، بمثابة برنامج لوضع أساس المصير المستقبلي والمستقبل السعيد للبلاد. وخلال إعداد مشروع الدستور هذا تم تلقي أكثر من 220 ألف مقترح من مختلف قطاعات السكان، وهذه أيضاً الإدارة العامة للسكان وهي مثال على عدم المبالاة بالمصير.

كما ذكرنا، في الوضع الذي تترسخ فيه التهديدات والمشاكل الحديثة، تم تحليل قضايا ضمان الاقتصاد المستقر والحكم الفعال والدولة الآمنة والضمانات الاجتماعية في أوزبكستان في المستقبل بعمق، وتم تعديل 65٪ من القانون الأساسي. تم تحديثها بناءً على اقتراحات الناس واستناداً إلى القيم الوطنية والعالمية والفرص الحديثة، فقد تم إدخال معايير جديدة.

والنقطة المهمة الأخرى هي أنه في السنوات الأخيرة، ارتفعت حصة المرأة في الإدارة العامة في أوزبكستان من 27% إلى 35%..

ومن الضروري الاعتراف بحقيقة واحدة وهي أن الإصلاحات وفقا للمعايير الدولية يجري تنفيذها في جميع المجالات المتعلقة بالناس وأنشطتهم. وفي الوقت نفسه، فإن التحليل النقدي لأنشطتنا من قبل رئيس البلاد، باستخدام حرية التعبير الحالية، يشجعنا على فحص أنفسنا باستمرار وتحسين إجراءاتنا بانتظام من أجل الوصول إلى أهداف جديدة في المستقبل.

"باختصار، إن القافلة العظيمة لما يسمى بأوزبكستان الجديدة تسير بجرأة نحو التنمية المستدامة من خلال الإصلاحات المنهجية والعمل الجاد وإرادة الشعب المبدع. إننا نبني دولة ديمقراطية إنسانية، ومجتمع منفتح وعادل، و إن الإنسان وحياته وحريته وشرفه وكرامته هي القيمة العليا في بلد يدرك مسؤوليته السامية تجاه الأجيال الحالية والمستقبلية من حيث البناء، فإن الإصلاحات المنهجية التي يتم تنفيذها اليوم هي للأبد كتبه في المقال لصحيفة "الحرير".

Ar
مقالات أخرى
مقالات

تهنئة العيد لشعب أوزبكستان

٨.١٢.٢٠٢٤   5016   5 min.
تهنئة العيد لشعب أوزبكستان

أيها المواطنون الأعزاء!

  بمناسبة هذا اليوم المبارك، أهنئكم من أعماق قلبي، أنتم، أعزائي، وجميع أبناء شعبنا متعدد القوميات بمناسبة يوم الدستور لجمهورية أوزبكستان، 8 ديسمبر.

لا شك أن الاحتفال بيوم الدستور لهذا العام يحمل روحًا ونكهة خاصة نشعر بها جميعًا بعمق ووعي. ويرجع ذلك أساسًا إلى أن هذا اليوم يُحتفل به في ظروف تاريخية تشهد تغييرات كبيرة في حياتنا السياسية والقانونية، والاجتماعية والاقتصادية، والثقافية والتعليمية.

وخاصة الانتخابات التي جرت بروح من الشفافية والتنافسية في 27 أكتوبر هذا العام لمجلس الأولي والمجالس المحلية، والتي مثلت خطوة هامة في سبيل تطبيق دستورنا المُحدَّث.

     ووفقا لنتائج هذه الانتخابات التي أظهرت بوضوح إرادة ووحدة وتضامن شعبنا العامل والنبيل والمتسامح من أجل بناء أوزبكستان الجديدة ونشأ نظام تمثيلي جديد في بلادنا يتمتع بصلاحيات دستورية موسعة وزيادة ملحوظة في المسؤولية. وهو ما يجعلنا جميعًا نشعر بالفخر والرضا.

الأصدقاء الأعزاء!

   إن تنفيذ المبادئ الأساسية المنصوص عليها في دستورنا والتي تهدف إلى تعزيز قيمة الإنسان وضمان حقوقه ومصالحه، يجري بشكل متواصل في بلادنا من خلال مجموعة واسعة من التدابير.

وبفضل العمل الدؤوب لشعبنا، تضاعف اقتصادنا خلال السنوات الأخيرة، وبلغ متوسط دخل الفرد 3000 دولار، وانخفضت نسبة الفقر من 23% إلى 11%. كما تجاوزت نسبة الالتحاق برياض الأطفال 74%، وفي التعليم العالي بلغت أكثر من 39%، وهذه بلا شك نتائج تاريخية.

  ومن أجل مواصلة الإصلاحات بوتيرة سريعة وتطبيق أحكام دستورنا المحدث، سنظل نركز على تطوير ريادة الأعمال، وزيادة دخل السكان، وتعزيز الاحترام المتبادل والوئام في الأسر والمجتمعات المحلية. وسنستمر في دعم كبار السن والنساء والشباب في جميع النواحي.

في إطار برامجنا التعليمية، سيتم زيادة نسبة الالتحاق بالجامعات إلى 50% في السنوات القادمة. وفي عام 2025 وحده، سيتم تخصيص 4 تريليونات سوم من ميزانية الدولة لترميم وبناء رياض الأطفال والمدارس.

وفي مجال آخر مهم، سيتم تخصيص 46.5 تريليون سوم لدعم الفئات المحتاجة اجتماعياً، بهدف إخراج مليون مواطن من الفقر.

   كما ستُبذل جهود لخلق بيئة أكثر راحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وضمان الشمولية في جميع المجالات. وستُتخذ تدابير ضرورية لإصلاح نظام المعاشات.

  وكما هو معلوم، تم تكريس حقوق المواطنين البيئية في دستورنا الجديد، وتم تحديد التزامات الدولة لحماية البيئة والحفاظ على التوازن البيئي بشكل واضح.

  إن إعلان عام 2025 في بلادنا "عام حماية البيئة والاقتصاد الأخضر" وتحديد أهداف واضحة في هذا المجال يشكل أساساً مهماً لتنفيذ هذه القواعد والمبادئ الدستورية.

  وفي هذا السياق، أدعوكم جميعاً، أيها المواطنون الأعزاء، إلى المشاركة النشطة في وضع وتنفيذ برنامج الدولة لعام 2025.

  فلنتذكر دائماً: حماية الطبيعة هي حماية الإنسان والمستقبل. إذا قمنا بحماية أراضينا الخصبة، وعيون مياهنا العذبة، وأنهارنا وبحيراتنا، وجبالنا وتلالنا، وزيادة الحدائق والمساحات الخضراء، ستصبح أوزبكستان بلداً أكثر جمالاً، وستترك الأجيال القادمة وطناً حراً ومزدهراً.

أيها المواطنون الأعزاء والموقرون!

    كان دستورنا دائمًا الضمانة الموثوقة لتعزيز استقلالنا الوطني والحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيز الصداقة والوئام بين القوميات وضمان استدامة الإصلاحات دون رجعة وسيظل كذلك في المستقبل.

 وفي هذا السياق يحق لنا أن نفخر بدستورنا الأساسي، الذي يعد تجسيدًا عمليًا للفكر القانوني والإرادة الشعبية لشعبنا.

  أتمنى أن تصبح دراسة كل مادة وقاعدة من هذا الدستور الفريد، والتعامل معها باحترام ومحبة واهتمام، وتنفيذها بشكل كامل، واجبًا مقدسًا ومعيارًا لنا جميعًا.

  وأنا على يقين من أنه من خلال العمل الجاد بروح هذه المسؤولية العالية، سنعزز نتائج إصلاحاتنا، ونحقق الأهداف العظيمة التي وضعناها أمامنا.

 أهنئكم مرة أخرى من أعماق قلبي بمناسبة يوم الدستور، وأتمنى لكم جميعًا الصحة والعافية، ولبيوتكم السلام والسكينة، ولحياتكم البركة والازدهار.

        عسى أن يزيد الله من مكانة وشهرة وطننا العزيز!.

   وليكن شعبنا الذي هو صانع جميع إنجازاتنا وانتصاراتنا في أمان دائمًا.!

شوكـت مـيـرضـيائيف،

رئيس جمهورية أوزبكستان.