تتمتع أوزبكستان بعدد كبير من المعالم الإسلامية والتاريخية والثقافية في مدنها التاريخية مثل سمرقند وبخاري وخيوا وطشقند وغيرها من المدن.
وتهتم أوزبكستان بتطوير المتاحف وجذب المواطنين والسياح الأجانب إليها.
واعتمد مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان نظام دخول المتاحف والاطلاع على معروضاتها الذي ينص على إقامة "أسبوع المتاحف" في الفترة 2 – 8 سبتمبر من كل عام وكذلك إقامة "يوم الأبواب المفتوحة" في يوم الأحد الأول من كل شهر .
ويقتضي نظام مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان بدخول الزوار المتاحف مجانا أثناء إقامة "أسبوع المتاحف" وإقامة "يوم الأبواب المفتوحة".
كما يمكن دخول الأطفال والناشئين مع أولياء الأمر المتاحف الحكومية مجانا كل يوم الثلاثاء ويوم الجمعة بهدف اطلاعهم على التراث الثقافي والتاريخي.
وأفاد المكتب الإعلامي لوكالة التراث الثقافي أن قرابة 150 ألف شخص زاروا متاحف بلادنا خلال عام 2023 في إطار برنامج "الرحلة إلى الماضي".
والجدير بالذكر أن عدد المتاحف الحكومية وفروعها في أوزبكستان يبلغ 127 متحفا وفرعا ويصل عدد المتاحف غير الحكومية إلى 7 متاحف فقط.
وكالة أنباء أوزبكستان.
انعقد اليوم، الموافق 16 نوفمبرمن هذا الغام المؤتمر العلمي والعملي الدولي حول "التسامح الديني في أوزبكستان الجديدة" في فندق " International Hotel Tashkent - فندق طشقند الدولي" الموقع في عاصمتنا.
وشارك في المؤتمر السيد / مظفر كاملوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر ورئيس لجنة الشؤون الدينية صادق تاشبايوف بالإضافة إلى العلماء والمراكز الثقافية الوطنية وزعماء الطوائف المختلفة وجمعيات العرقية الثقافية والطلاب.
في الوقت نفسه شاركت الخبراء في القطاعات في الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وجمهورية كوريا وتركيا وماليزيا والبرتغال وأرمينيا و روسياالاتحادية وطاجكستان وكازاخستان وموظفي المكتب التمثيلي لليونسكو في أوزبكستان وممثلي السلك الدبلوماسي.
وفي بداية المؤتمر تحدث مستشار الرئيس مظفر كاملوف وقال: إن الحقيقة أن الناس من مختلف المعتقدات الدينية يعيشون في وئام في بلادنا هو دليل واضح على التسامح وذلك بفضل الفكر الوطني والديني العميق. وفي سياسة حكومتنا أصبحت أوزبكستان اليوم مثالاً لدول العالم كدولة تجسد أمثلة التسامح.
وفي المؤتمر قدم رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نور الدين خالق نظر، خلال كلمته التهنئة الصادقة لجميع المشاركين في اليوم العالمي للتسامح مع إيلاء اهتمام كبير لضمان الوئام بين الأمم وإرساء التسامح الديني والتسامح المتبادل. وأشار اللطف والكرامة الإنسانية والكرامة في بلادنا في السنوات المقبلة.
وأكد سماحة المفتي خلال محاضراته أن الله أمر عباده بالتعارف والعيش في سلام ووئام.
وأكد أن تعاليم الإسلام تدعو إلى علاقة جميلة ومتسامحة مع ممثلي الديانات الأخرى وأن هذا التقليد الجميل مستمر حتى اليوم. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعد مبادرة مهمة لتعزيز المعرفة والسلام والوئام والخير لممثلي جميع الأديان.
وفي المؤتمر تحدث ممثلو مختلف المنظمات الدولية والطوائف الدينية في إطار الموضوع. وأكدوا على أنه تم تهيئة جميع الظروف ليعيش آمن وحر لممثلي الديانات والقوميات المختلفة في بلدنا ومشاركة الطوائف الدينية بشكل فعال في تنمية المجتمع.
وقد انقسم المؤتمر العلمي والعملي إلى فروع حيث تمت قراءة عدد من المحاضرات حول الموضوع المخصص وتم تبادل الآراء حول المبادرات والمقترحات.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.