استقبل اليوم الأربعاء 17 يوليو من هذا العام ممثل إدارة مسلمي اوزبكستان في محافظة نمنكان رئيس الأئمة والخطباء في محافظة نمنكان موسى خان داملا عباس الدينوف المواطنين الذين قدموا من المناطق المختلفة في المحافظة واتخذ الإجراءات اللازمة لحل مشكلاتهم بشكل إيجابي.
وتم خلال الاستقبال النظر في مناشدات المواطنين المتعلقة بحالة المساجد وأنشطة الأئمة وقضايا الأسرة والتجارة.
تم تقديم النصائح لمن جاءوا في العلاقات الأسرية حول حل المشكلات وتوصيات حول حل القضايا الشرعية.
في الواقع، إن أجر تخفيف ألم شخص ما والمساهمة في حل مشكلته هو عمل عظيم!.
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة " (رواه الإمام البخاري).
ووفقاً لهذا التوجيه النبوي، تمت مساعدة المواطنين الذين تناولوا مختلف القضايا مع المسؤولين للتخفيف من مشاكلهم. وكان المواطنون الذين استقبلوا ترحيبا حارا راضين عن المسؤولين وكانوا راضين عن أن مناشداتهم وجدت حلا إيجابيا.
وتتم عمليات القبول من قبل الأئمة كل يوم أربعاء من الأسبوع في جميع مساجد في محافظة نمنكان.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي اوزبكستان في محافظة نمنكان.
عُقِدَ اليوم، 12 ديسمبر من هذا العام اجتماع مجلس العلماء برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر. حضر الاجتماع قاضي الإدارة الدينية لمسلمي قَاراَقَلْبَاغسْتَان ورؤساء الأئمة والخطباء في محافظات أوزبكستان ومدينة طشقند، بالإضافة إلى علماء ذوي خبرة ومديري المؤسسات التعليمية الدينية.
بدأ الاجتماع بتلاوة القرآن الكريم حيث تم تحليل نتائج الأنشطة لعام 2024 والخطط المستقبلية. كما نوقشت المذكرات المقدمة من وزارة العدل وإداراتها الإقليمية.
وأشارسماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر خلال الاجتماع إلى الإصلاحات الدينية والتنويرية التي يتم تنفيذها بمبادرة من رئيس الدولة. وتحدث عن افتتاح مساجد ومدارس جديدة وإعادة بناء المساجد الجامعة ونشاط مركز الفتوى في الإجابة على الأسئلة وتعزيز المستوى العلمي للمدارس الدينية ورفع مهارات الأئمة والخطباء المهنية وتقديم المساعدات للعائلات المحتاجة.
خلال الاجتماع تم انتقاد الأخطاء والنواقص المتعلقة باللوائح الوظيفية وإدارة الوثائق وتشريعات العمل والأنشطة المالية والاقتصادية وأداء النظام الأساسي للعاملين في المجال. كما تمت الإشارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من لم يلتزموا بالقواعد والأنظمة المعمول بها.
أكد سماحة المفتي أن شعب بلادنا يعيش في دولة قانون ومجتمع يسود فيه حكم القانون. وقال للعاملين في هذا المجال:
"على الجميع بغض النظر عن مناصبهم ومكانتهم في المجتمع الالتزام بالقوانين والأنظمة. الامتثال للقانون هو طاعة للقائد. وهذا مطلب من مطالب ديننا."
وخلال الاجتماع تم تكليف الحاضرين بوضع خطط لتطوير أنشطة الأئمة والخطباء وتلبية احتياجات المؤمنين المسلمين وتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
كما تقرر إدخال نظام تقييم CPI لتحليل أنشطة الأئمة والخطباء وزيادة مسؤوليتهم. وتم الإشارة إلى أن هذا النظام سيكون أساساً لتحفيز الأئمة والخطباء مستقبلاً سواء من خلال الترقيات أو تطبيق إجراءات تأديبية عند الضرورة. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.