سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
انعقد اليوم 18 يوليو الاجتماع للعاملين الدينيين العاملين في محافظة طشقند بقيادة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر. وحضره قيادات المجال الديني والأئمة والمرشدات الدينيات ورجال الدين وممثلو لجنة الشؤون الدينية.
وأشار المتحدثون إلى أنه يتم تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق في بلادنا ويتم تنفيذ مثل هذه التغييرات باستمرار في محافظة طشقند. كما تم الاعتراف بأن رجال الدين وخاصة الأئمة يتفانون في توفير احتياجات المؤمنين وتوجيه الشباب إلى الطريق الصحيح والقيام بالأعمال الخيرية.
ركز رواد المجال على افتتاح مساجد جديدة في المحافظة وتحسين حالة المساجد القائمة وتطوير الدورات القرآنية وتوسيع الأعمال الخيرية والارتقاء بنظام العمل المجتمعي إلى مستوى جديد.
وأكد سماحة المفتي أن وظيفة الأئمة هي مسؤولية كبرى ومشرفة للغاية، وأن مثل هذه المهمة الشاقة قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكبار الصحابة. وأشار سماحته ان خدمة لهداية المؤمنين والمسلمين وكونه موظفًا للشريعة هو عمل جدير بالتقدير للغاية.
وفي الاجتماع تم استعراض الأعمال المنجزة في النصف الأول من عام 2024، وتم تحليل الإنجازات والنواقص ودعوة بعض الموظفين إلى النشاط في عملهم. كما لوحظ أن حاجة الوقت إلى مواصلة تطوير العمل وتهيئة الظروف المناسبة للعمل وتحسين المهارات المهنية بانتظام والقراءة ومراعاة مبادئ الدولة العلمانية وتعزيز عمل التنوير ضد الجهل والعمل في انسجام من أجل تنمية الوطن الأم.
وفي النهاية تم مكافأة الأئمة المتفانين الذين عملوا فعالا وتقديم الهدايا لهم.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.