كانت مدينة طشقند أعلنت عاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عام 2007.
عادة تعلن منظمة التعاون الإسلامي ثلاثا من مدن العالم عاصمة للثقافة الإسلامية واحدة منها من المدن العربية والثانية من آسيا والأخرى من مدن البلدان المسلمة في إفريقيا.
وقد أبرم مؤتمر وزراء الخارجية للمنظمة مدن بخارا والقاهرة وباماكو عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020.
ومن التاريخ ظلت مدينة بخارا عاصمة لثقافة الإسلامية وكانت تسمى قبة الإسلام. وإعلان مدينة بخارا عاصمة للثقافة الإسلامية يكون مصداقا لدور المديننة وإسهامات العلماء الذين نشأوا بها في الحضارة الإسلامية منذ العصور القديمة.
أعظم جان عبد الرحمنوف
مدرس قسم دراسة الثقافة الإسلامية أيسيسكو للجامعة الإسلامية
في مركز رفع الكفاءة التابع للأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان تم تنظيم دورات تدريبية لزيادة الخبرة تحت عنوان "القضايا الملحة لتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية بين النساء والفتيات" في الفترة من 22 إلى 27 يناير من هذا العام.
شارك في هذه الندوات التي نظمت بالتعاون بين مجلس الشيوخ ولجنة الأسرة والنساء ولجنة الشؤون الدينية وإدارة مسلمي أوزبكستان والأكاديمية الإسلامية الدولية والعديد من المتخصصين حيث استمع المشاركون إلى محاضرات حول مواضيع مختلفة.
وفي 27 يناير من هذا العام تم عقد حفل تكريم بمناسبة اختتام هذه الدورات. وشارك في الحفل رئيس الأكاديمية الإسلامية الدولية السيد/ مظفر كاملوف ونائب رئيس لجنة الشؤون الدينية مطلوبة قهاروفا و رئيسة قسم بمعهد البحوث العلمية "الأسرة والجندر" فريدة يولداشيفا و مدير مركز الدورات التدريبية لزيادة الخبرة حسن الدين أحمدوف وكذلك المشاركون في الدورات.
وأكد رئيس الأكاديمية خلال كلمته في الحفل أن الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات هو تطوير الأنشطة في هذا المجال بشكل أكبر وتنظيم العمل بشكل صحيح وفعّال وحل المشكلات المتعلقة بالنساء في المناطق وتقديم الدعم الشامل لهن بالإضافة إلى تحسين مهارات وكفاءة الموظفين المسؤولين في هذه الأمور.
وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات للمشاركين.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.