عقد في 4 ديسمبر من السنة الجارية اجتماع في إدارة مسلمي أوزبكستان بحضور رجال الدين وممثلي المؤسسات الحكومية والعامة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 25 لقبول الدستور لجمهورية أوزبكستان.
وشارك بكلمة في الاجتماع مدير المركز الوطني لحماية حقوق الإنسان الأستاذ الدكتور أكمل سعيدوف ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان سماحة المفتي الشيخ خثمان خان عليموف ورئيس لجنة الشؤون الدينية لدى مجلس الوزراء السيد أرتق بك يوسفوف ومدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان السيد شاعظيم منوروف.
وأكد المتحدثون في الاجتماع أن حقوق الإنسان المحددة في القانون الأساسي موفَّرة بفضل الإصلاحات الشاملة في بلادنا. وفعلا أن الإصلاحات والتغيرات الإيجابية تعتمد جذريا على الدستور. فإن الدستور مركز على مفهوم حقوق الإنسان وتقديره وهذا لا شك يملك معنى عميقا. ومن هذا المنطلق أطلق رئيس جمهوريتنا على سنة 2017 المقابلة مع الشعب ومصالح الإنسان.
وحدث السيد أكمل سعيدوف عن تاريخ قبول الدستور وماهيته ولا سيما في حياة المسلمين كما أكد على صحة إطلاق مؤلف الدسور على الرئيس الأول للجمهورية إسلام كريموف فإنه قد وضع مفهوم الإنسان وتقديره في المركز الأول وأضاف السيد سعيدوف أن فخامة الرئيس شوكت مرضيايف شارك في وضع الدستور كنائب في المجلس الأعلى للجمهورية آنذاك وكيف تم التوصل إلى حالة الدستور التي هو عليه الآن بعد مناقشات طويلة.
وحدث الشيخ عثمان خان عليموف أن النواحي الأساسية لدولة الأمير تيمور كانت مجسمة في توزوكاته (قوانينه). وكانت دولة الأمير تيمور مستندة إلى إقامة العدل ومراعاة الدين والعلوم والبناء وإدراة أمور الدولة على أساس الشورى بأخذ النظر مصالح الرعية.
وفي الختام تم منح جماعة من موظفي الإدارة أوسمة تذكارية بمناسبة الذكرى 25 من قبول دستور جمهورية أوزبكستان.
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.