اليوم في العالم عند أكثر من مليار شخص نوع من العجز والتعوق وما يزيد على 100 مليون من هذا العدد يشكله الأطفال.
ويحتفل 3 ديسمبر من كل عام كيوم العناية بالمعوقين والهدف من هذا إشعار المجتمع أن المعوقين يشاركون في جميع الأنشطة والمشروعات على السواء بالآخرين وأن لهم حقوقا ومصالح يحافظ عليها وأنهم يعامولن معاملة ودية.
وفي أوزبكستان في هذا المجال ينفذ كثير من الأعمال والإصلاحات ويتم الإشعار أن المعوقين أعضاء حقيقيون للمجتمع.
ويظهر هذا في المرسوم الرئاسي الصادر في 1 ديسمبر عن إجراءات التكميل لنظام دعم الأشخاص بنوع من التعوق من قبل الدولة وينص المرسوم تغيير اصطلاح المعوق إلى شخص بنوع من التعوق حتى لا يصير تحقيرا لهم.
كما أنه تجري أعمال كثيرة لحماية المعوقين ومسعدتهم وقد قامت إدارة مسلمي أوزبكستان بتقديم الهدايا وحوائج طبية لمرضى الدم في مستشفى معهد الدراسات الدموية وصب الدم من قبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان بمناسبة "3 ديسمبر يوم المعوقين الدولي".
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.