وتكلم سماحته عن المهامّ والوظائف الرئيسية لرجال الدين لتعزيز ودعم استقرار البيئة الاجتماعية المعنوية في بلادنا.
حضر المؤتمر الشيخ المفتي مخست بك تختميشوف رئيس إدارة مسلمي قرغستان والسيد كريم بك أحمدجان رئيس أئمة محافظة جنوب قازقستان وغيرهما من الضيوف.
تحدث سماحة المفتي عثمان خان عليموف أنه قد تم التنسيق بينه وبين الضيوف المذكورين أعلاه بشأن المهامّ والوظائف التي يجب التعاون في المستقبل خلال المؤتمر الذي أقيم في طشقند في 18 نوفمبر تحت عنوان "التعاون الإسلامي: في مثال أذربيجان وأوزبكستان". وأكد أن الأخوة والمودة بين شعوب أوزبكستان وقرغستان وقازاقستان وغيرها من البلدان المتجاورة ترجع إلى تاريخ بعيد. كما أعرب عن يقينه وإيمانه بأن هذه العلاقات ستتطور أكثر في المستقبل. وتحدث سماحته عن أواصر العلاقات الأخوية بين هذه البلدان والتاريخ المشترك ومساعي فخامة رئيس الجمهورية السيد شوكت مير ضيايف المشكورة في تطوير وتوطيد العلاقات بين جمهورياتنا في نطاق الزيارات التي قام بها إلى هذه الجمهوريّات.
وفي ختام كلمته عبر سماحة المفتي عن رجائه من جميع العاملين في مجال الدين أن يؤدوا ما عليهم من المسؤولية بإخلاص تام وعن صميم القلب ويستشعروا دائما أنهم ينتمون إلى أشرف المجالات ويعرفوا خدمة الدين والوطن أكبر مهامهم ويقوموا بإسهام في تطور البلاد
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.