يشارك وفد الإدارة الدينية في المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي بمكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه)، انطلقت يوم 4 و أغسطس من العام الجاري جلسات المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تحت عنوان: (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال)، بمشاركة عدد من الشخصيات الإسلامية والعالمية يمثلون وزراء ومفتين ورؤساء مجالس وجمعيات ومؤسسات إسلامية ينتمون لـ أكثر من 60 دولة، والذي يقام بفندق هيلتون للمؤتمرات بمكة المكرمة.
ويمثل اوزبكستان في هذا المؤتمر البروفسور/ محمدعالم داملا محمد صديقوف نائب رئيس إدارة مسلمي أوزيكستان و ورئيس مؤسسة "الوقف" الخيرية عيسى خان داملا عبد الله يوف.
وافتتح المؤتمر بكلمة المملكة والتي ألقاها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الرئيس التنفيذي للمؤتمر فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رحب خلالها بالوفود المشاركة في المؤتمر منوهاً بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبالمتابعة المستمرة من سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (أيدهم الله ورعاهم) لأعمال المؤتمر، موكداً على أن المملكة قامت على منهج الوسطية والاعتدال منذ تأسيسها على يد الإمام الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه الملوك البررة من بعده وفي عهدنا الزاهر تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حيث حملا على عاتقهما نشر رسالة الإسلام الوسطي المعتدل ومحاربة الغلو والتطرف والمبادرة إلى ما يخدم هذا المنهج القويم والعناية بالثوابت والقيم الإسلامية والمحافظة عليها والدعوة الصادقة لها مع الأخذ بكل أسباب التقدم والتطور والازدهار إذ إن التمسك بالدين القويم سبب للخير والنماء والازدهار
وبعد الكلمات التي القاها كبار الضيوف في الجلسة الافتتاحية، بدأت أولى جلسات المؤتمر والتي رأسها وزير الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية د. محمد بن عيضة شيبة وناقشت محورا بعنوان (مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب) وأهمية تحصين المنابر من خطاباتها فيما تتوالى بقية جلسات المؤتمر على فترتين صباحية ومسائية
ويتضمن جدول اعمال المؤتمر العديد من المحاور والجلسات التي تناقش مسائل هامة تتعلق بالقيم الإنسانية العالمية وقيم التعايش، ومشكلة مظاهر الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين، ومكافحة مظاهر التطرف والراديكالية والإرهاب، وتدريب رجال الدين المسلمين، وإصدار الفتاوى وغيرها
بينما يبقى الموضوع الرئيسي لجميع المناقشات هو تجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع تحديات العصر، بما في ذلك في سياق إصدار الفتاوى، ووسائل الإعلام الحديثة، والهوية الإسلامية في سياق العولمة الثقافية.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.