سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد انعقد المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي في مكة المكرمة في الفترة من 3 إلى 5 أغسطس من هذا العام.
وشارك في المؤتمر الذي نظم تحت شعار " دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال" بمشاركة 250 من الزعماء الدينيين من 62 دولة بالعالم الإسلامي ومفتيين معروفين ووزراء شؤون الأوقاف وخبراء.
وشارك في هذا المؤتمرالدولي المرموق نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، مدير المعهد الإسلامي في طشقند، البروفيسور محمدعالم محمد صديقوف. كما شارك في المؤتمر عيسى خان عبد الله يوف رئيس صندوق "الوقف" الخيري العام التابع لإدارة مسلمي أوزبكستان، ضمن الوفد الأوزبكستاني.
وفي افتتاح المؤتمر الدولي، رحب وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ ترحيبا حارا بجميع المشاركين في المؤتمر. ودعا جميع المشاركين إلى أن يكونوا أكثر نشاطا. وأكد خلال كلمته أن الوزارة تبذل حاليا جهودا مكثفة لإقامة علاقات تعاون مع وزارات الشؤون الإسلامية في مختلف دول العالم، وأكد إنها تهدف إلى احترام الكتاب والسنة ومحاربة الإرهاب.
وأشار في تقرير الوزير إلى أن قضية القدس وفلسطين والقضايا المتعلقة بالدعوة الإسلامية واحترام المساجد وغيرها من القضايا التي تمس حياة الأمة الإسلامية فضلا عن تبادل الخبرات بشأن تعيين الائمة والخطباء وسيتم مناقشة البرامج والمسؤوليات التي تحمل للأئمة.
وفي 5 أغسطس، وفي الجلسة العامة للمؤتمر ألقى السيد / محمدعالم محمد صديقوف الكلمة حول موضوع "الاهتمام بتعليم الشباب في أوزبكستان".
كما أشار المؤتمر إلى ضرورة تحذير المسلمين من أية أعمال من قبيل تقسيم المجتمع الإسلامي إلى فئات مختلفة، وسفك الدماء، والاعتداء على الممتلكات وإثارة الطائفية.
وتم التأكيد على أهمية حماية القيم الروحية والأخلاقية والأسرية في المجتمعات ومنع محاولات ترسيخ مفاهيم اجتماعية أجنبية أو غيرها من أشكال العلاقات الأسرية والجنسية خارج إطار الزواج.
وقرر المؤتمر وضع برامج ثقافية لمواجهة التحريض على كراهية الإسلام والمسلمين وتشويه صورة الإسلام والتحريض على العنف على أسس دينية أو عنصرية. وتمت مناقشة التدابير اللازمة لاعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "بشأن تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا". وتم الإعلان عن أهم ثماني توصيات في المؤتمر.
الخدمة الصحفية لمعهد طشقند الإسلامي.
في 18 ديسمبر 2024م، عُقد الاجتماع في ممثلية الإدارة الدينية في ولاية نامنكان برئاسة الإمام الأكبر للولاية بمشاركة المختصين من الإدارة وأئمة المناطق والمدن في الولاية إلى جانب كبار المختصين.
تم خلال الاجتماع التطرق بالتفصيل إلى التوصيات والتوجيهات في الاجتماع الأخير لمجلس العلماء، الذي عُقد في 12 ديسمبر 2024م في إدارة مسلمي أوزبكستان.
كما تم تسليط الضوء على مشروع "معايير تقييم الأئمة" الذي يهدف إلى تقييم كفاءة الأئمة والخطباء،ودراسة فعالية الأنشطة المعنوية والتعليمية بالإضافة إلى تحسين نظام العمل على مستوى الأحياء والتعامل مع الأشخاص المحتاجين للدعم الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقًا لتوجيهات إدارة مسلمي أوزبكستان الصادرة بتاريخ 14 ديسمبر 2024م، تحت رقم 11/3113، تم تكليف كل مسجد في الولاية بالتنسيق مع الشركات المحلية للكهرباء والغاز الطبيعي لعقد اتفاقيات جديدة بشأن تعريفات عام 2025م وتنظيم حدود الاستهلاك. تم التأكيد أيضًا على ضرورة إدخال جميع الموظفين الجدد أو الذين يتم إعفاؤهم من العمل في نظام العمل الوطني الموحد خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدور القرار.
كما شُدد على أهمية تحسين عمل الأئمة والخطباء في المناطق السكنية المخصصة لهم وخاصة في التعاون مع الحجاج لتعزيز الأنشطة الدينية والاجتماعية.
خدمة الصحافة لممثلية الإدارة الدينية في ولاية نامنكان.