سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
بسم الله الرحمن الرحيم
في 7 أغسطس من هذا العام، كان اليوم الثاني من الندوة العلمية العملية الأولى التي تهدف إلى تحسين معرفة القراءة والكتابة لدى العاملين الدينيين الشباب في مجال المعلومات والإعلام والاتصالات التي نظمها إدارة مسلمي أوزبكستان مفيدًا للأئمة الشباب بكل الطرق.
وفي البداية، كان النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، حامدجان داملا إيشمتبيكوف، مهتمًا بالمهام التي تواجه الأئمة الشباب اليوم وأجاب على الأسئلة بالتفصيل.
أجرى علي جان سفروف، الأستاذ المشارك في جامعة الصحافة والاتصال الجماهيري في أوزبكستان ودكتوراه في الفلسفة في العلوم اللغوية الدروس حول مهارات الصحفي الإعلامي للمستمعين وكذا أجاب على أسئلة العاملين في المجال الديني أثناء إجراء دروس.
بعد ذلك، شارك المشاركون في الندوة في التدريب العملي المنظم في معهد طشقند الإسلامي المقسم إلى ثلاثة فروع.
شارك في هذه العملية المشاركون في المحاضرات والتدريبات العملية في التوجيه الإعلامي من قبل الموظفين المسؤولين في لجنة الشؤون الدينية ومركز الفتوى والخدمة الصحفية وبالإضافة إلى خبراء في هذا المجال. كما تم تنظيم جولات سياحية للمشاركين.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.