تنظم هذه الأيام الندوات المستديرة المتنوعة بمشاركة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي الشيخ نورالدين خالق نظرومسؤولي بالإدارة الدينية وعلمائنا الكبار تحت شعار "التنوير ضد الجهل".
وتم تنظيم مثل هذه الندوة الدينية التثقيفية في قاعة الأفراح "جاذبة" الواقعة في منطقة آلمازار في عاصمتنا. وفيه ألقى نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان زين الدين داملا إيشانقولوف الكلمة أمام ممثلي سكان المنطقة والشباب والنساء حول عدد من المواضيع ذات الصلة بيومنا هذا.
وفي اللقاء ألقى زين الدين داملا المحاضرة للجمهور حول سلبيات التقليد العشواء في العبادة وأهمية تثقيف النشىء بروح المحبة للوطن وإثارة اهتمامهم بالتعلم. كما أعرب عن آرائه حول دور الوالدين في حماية الأبناء من تأثير الأفكار السلبية الخاطئة وتربيتهم على المعتقدات السليمة بما يتوافق مع قيمنا.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.