العلم هو أفضل استثمار للمستقبل. إن تعليم جيل الشباب يخدم عظمة الأمة. ويتم لهذا الغرض إيلاء الكثير من الاهتمام في بلادنا لتعليم الشباب ليكونوا شخصًا مفيدًا للمجتمع.
وقبل بداية العام الدراسي الجديد تبرع الأئمة العاملون في جمهوريتنا واستقطاب الأسخياء بالزي المدرسي واللوازم المدرسية والحقائب بقيمة حوالي 3 مليارات سوم لـ 10 آلاف طفل من الأسر المحتاجة.
ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه المناسبات السعيدة ساعدت بشكل كبير العديد من الأسر المحتاجة على التعلم وإسعاد أطفالهم.
وفي الواقع فإن أول وحي أنزله الله على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم في أول آيات القرآن الكريم أمر البشرية جمعاء بالقراءة واكتساب العلم وكتابة: "إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (العلق:1-5.(
وفي حديث معروف لنا جميعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) (رواه الإمام أحمد.
ولذلك فإن توفير الكتب والدفاتر لتعليم الطلاب الصغار الراغبين في التعلم وتزويدهم بالأدوات التعليمية اللازمة هو من الأعمال الجليلة. وعلى وجه الخصوص من المؤمل أن يتم مكافأة كل من يرعى طالبًا يحتاج إلى مساعدة مالية كطالب. وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله (رواية الإمام الترمذي).
أيها الأعزاء إذا تلقى الأشخاص المنفتحون المعلومات من الشباب الذين يتعلمون ودعموهم ماليا فسيكون ذلك أجرا على أجر. ومن المعروف أن الأموال التي تنفق على تطويرالعلوم ستساهم ذات يوم في تنمية البلاد ورفاهية الشعب.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.