يمكننا أن نلاحظ التغيرات والتحديثات والتطورات في بلادنا دون النظر إلى كل قطاع. بما في ذلك المجال الديني. وتجري التغييرات والتطورات تحت قيادة إدارة مسلمي أوزبكستان ومن سنة إلى أخرى. ويتم إيلاء اهتمام شديد لزيادة الكفاءة العلمية والمعرفة والمهارات المهنية للعاملين في المجال الديني العاملين في المساجد.
ونحن نعلم جميعاً أن الإمامة مهنة شريفة ومسؤولة. وفي الوقت نفسه مهنة نبينا المباركة. ولذلك ينبغي للإمام أن يكون مستنيراً دائماً. وأن يعمل على نفسه بلا كلل. وأن يكون دائماً مطلعاً على آخر الأخبار في الميدان.
تقام مسابقة "إمام العام" سنويًا من قبل إدارة مسلمي أوزبكستان وتعمل على التحسين المستمر للمستوى المهني والعلمي للأئمة.
وهذا في حد ذاته حافز مناسب للأئمة للعمل أكثر على أنفسهم. ولإثراء معارفهم باستمرار والعمل بجد في نقل الإسلام المستنير إلى الناس.
ولذلك تم تنظيم مرحلة محافظة أنديجان من مسابقة "إمام العام - 2024" للعام الحالي في 12 سبتمبر 2024 م. في المكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان في محافظة أنديجان.
شارك 16 إمامًا خطيبًا فازوا في مراحل المحافظة في مرحلة أنديجان الإقليمية لمسابقة "إمام العام - 2024".
بدأ الحدث بتلاوة القرآن الكريم برئاسة كبير الأئمة والخطباء في محافظة أنديجان ميرزا مقصود داملا عليموف. وتم رفع الدعاء سائلين الله أن يجعل الحدث ناجحاً ومثمراً.
وتم تقييم أداء المشاركين من قبل لجنة التحكيم. وبحسب النتائج النهائية فقد تم تسمية الفائزين في المرحلة الإقليمية أنديجان من مسابقة "إمام العام - 2024 " على النحو التالي:
المركز الأول: إمام خطيب مسجد "آلتينكول" بمنطقة آلتنكول؛
المركز الثاني: إمام خطيب مسجد "شهيد تيبا"، بمدينة أنديجان؛
المركز الثالث: إمام وخطيب مسجد "نظرمخرم" بمنطقة شهريخان؛
وفي نهاية الحدث تم منح الفائزين والمشاركين الشهادات والهدايا التذكارية من المكتب التمثيلي لمحافظة أنديجان.
وأتيحت لمسابقة "إمام العام - 2024" الحائز على المركز الأول في مرحلة أنديجان الإقليمية محمد أمين داملا قابلجانوف فرصة المشاركة في المرحلة الجمهورية من المسابقة.
خدمة الصحافة للمكتب التمثيلي لمحافظة أنديجان التابع لإدارة مسلمي اوزبكستان.
مسقط، 18 ديسمبر /وكالة "دنيا" للأنباء.
نشرت صحيفة "أصداء عمان" الإلكترونية العمانية مقالًا مخصصًا للثقافة الحديثة لأوزبكستان وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة "دنيا" للأنباء.
أكد في المقال أن الحفاظ على الفنون الوطنية وتربية الأجيال الشابة على جمالها وتطوير الثقافة تعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية وأحد العناصر الأساسية لتقدم أوزبكستان.
وتناول المقال تطوير التعليم في مجال الثقافة والفنون وتحسين نظام التعليم المهني وتأثيرهذه العوامل على تحقيق الانسجام الروحي للمجتمع.
كما أُشير إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الغني للشعب الأوزبكي ونقله إلى الأجيال القادمة. وتم التأكيد على الجهود المبذولة في رقمنة عناصر التراث الثقافي وتوسيع الأبحاث العلمية وتعزيز الترويج مما أصبح من الاتجاهات الرئيسية للتعاون الدولي.
"هذا ليس مجرد ضرورة، بل هدف عال أيضًا – الاستفادة من الجوانب الإيجابية لهذه العملية وإبراز الخصائص الفريدة للثقافة الأوزبكية على الساحة العالمية، ليصبح ذلك معيارًا مهمًا لتقدم الأمة"، تختتم صحيفة "أصداء عمان".
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.