غادرت اليوم 10 سبتمبر الدفعة الأولى من المعتمرين في المرحلة التالية من موسم "العمرة - 2024" من مطار طشقند الدولي متجهة إلى المملكة العربية السعودية.
وتوجه على متن هذه الرحلة إلى مدينة جدة 240 معتمراً من جمهورية قاراقلباغستان و من محافظات قشقادريا وفرغانة وبخارى ومدينة طشقند.
وللعلم فإن حجاجنا سيقضون 3 أيام في المدينة المنورة و8 أيام في مكة.
خلال الموسم تعمل 4 نفر من اعضاء البعثة من ذوي الخبرة ورؤساء المجموعات (خمسون) المكونة من أئمة وخطباء وطبيبين مؤهلين لخدمة مواطنينا.
ويقيم الحجاج في فنادق الحديثة مثل"جراند الشهباء" “Grand Shahba” بالمدينة المنورة - فندق " الأيام الإيليت " و " فندق مرمرة " بمكة المكرمة ؛
“Al Ayyam Elite” و “Marmara Hotel”.
ويتم تقديم 3 وجبات لهم من الطعام الساخن والحلويات والفواكه الصفراء.
وخلال 11 يومًا، يتعبد المعتمرون في الحرمين بالإضافة إلى زيارة الاماكن المقدسة الواقعة في الحرمين الشريفين في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
بارك الله في رحلات العمرة لمواطنينا ومنحنا جميعا فرصة الدعاء بالقرب من بيت الله!.
- هواتف للتواصل:
+998-99-882-18-58;
+998-77-085-18-58.
مركز الحج والعمرة بإدارة مسلمي أوزبكستان. (https://t.me/hajumrauz)
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.