في 11 سبتمبر من هذا العام استقبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر وفداً برئاسة الأستاذ / جمال الدين عبد السرور مدير المركز الدولي للبحوث والديموغرافيا الإسلامية في مصر.
و رحب سماحة المفتي بالضيوف الكرام وفي مقدمة حديثه عن التغيرات الإيجابية الكبيرة التي تشهدها الساحة الدينية والتعليمية في بلادنا في السنوات الأخيرة و قدم المعلومات عن أنشطة إدارة مسلمي أوزبكستان وأكد في حديثه عن إقامة التعاون المشترك مع دول العالم الإسلامي وخاصة على أهمية التعاون الوثيق في هذا الاتجاه بين البلدين.
وبدوره أعرب رئيس الوفد الأستاذ / جمال الدين عبد السرورعن امتنانه لحفاوة الاستقبال وقال إنه سعيد للغاية بالتغيرات التي تشهدها أوزبكستان على كافة الجبهات بما في ذلك التطورات في المجال الديني ونتيجة للتعاون الوثيق بين البلدين تم تنظيم ندوة تثقيفية دولية حول حقوق المرأة في الإسلام والتي تعقد في طشقند هذه الأيام على مستوى عالٍ.شارك فيها ممثلو الإدارة الدينية خطابات مهمة في إطار الموضوع.
وتم خلال اللقاء الودي مناقشة قضايا مواصلة تعزيز التعاون في المجال الديني والتعليمي بما في ذلك تحسين مؤهلات أئمة الأزهر وتعزيز العلاقات بين دار الإفتاء ومركز الفتوى.
وجرى اللقاء في جو ودي.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.