أخبرنا لكم في وقت سابق، ببدء الموسم الجديد لـ «العمرة - 2024»، ومغادرة الدفعة الأولى من المعتمرين إلى الأرض المباركة.
وأمضى هؤلاء الحجاج 3 أيام في الفندق "جراند الشهباء" الحديث بالمدينة المنورة، في الزيارة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و الروضة الشريفة والمزارات المقدسة والمسجد النبوي.
وبعد ذلك أدت الدفعة الأولى من المعتمرين الأوزبكيين نية العمرة في مسجد ذي الحليفة بالمدينة النبوية ثم توجهوا إلى مكة في حافلات حديثة بالإحرام الأبيض.
ومعتمرنا الذين قطعوا مسافة 460 كيلومترًا بين المدينتين المقدستين في 5-6 ساعات بسرعة متوسطة تم استقبالهم باحترام كبير من قبل ممثلي مجموعة العمل والشركة "مرمرة" ال.
وبمجرد دخول مواطنينا إلى الفندق "الأيام النخبة" الرائع تم الترحيب بهم بحرارة وحسن المعاملة بماء زمزم والتمور والحلويات والزهور والهدايا.
وبعد الاستمتاع بالطعام اللذيذ الذي أعده الطباخين المهرة توجه معتمرنا الذين إستقروا غرفهم في الفنادق الحديثة برفقة رؤساء المجموعة إلى المسجد الحرام وبدأوا في أداء مناسك العمرة ملبيا مثل طواف بيت الله والسعي.
ونسأل الله عز وجل أن يجعل رحلة معتمرنا سعيدة ومباركة وأن يتقبل عمرتهم وأن يرزقنا جميعا فرصة الدعاء بالقرب من بيت الله!
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.