يتم تخصيص كل يوم أربعاء من الأسبوع ليكون يوم استقبال المواطنين في نظام إدارة مسلمي أوزبكستان. ويستمر هذا التقليد الجيد حتى في شهر ربيع الأول (المولد النبوي).
استقبل نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، الاستاذ/ محمدعالم داملا محمد صديقوف، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر المواطنين الذين قدموا إلى الإدارة الدينية بمناشداتهم ومقترحاتهم.
في أثناء الاستقبال تم الاستماع إلى طلبات ومشاكل واقتراحات كل مواطن قادم من مناطق مختلفة من بلادنا، ولا سيما من جمهورية قاراقلباغستان ومحافظات سمرقند وقشقادريا وطشقند وأنديجان و نمنكان ومدينة طشقند حول القضايا المختلفة مثل القضية الشريعة و رحلات العمرة والتعليم الديني والدورات القرآنية و المساعدة المالية. وتم اتخاذ الإجراءات العملية لحل هذه القضايا.
على وجه الخصوص تم تقديم النصائح للمواطنين المذكورين الذين جاءوا في العلاقات الأسرية حول حل المشكلات وتوصيات بشأن حل القضايا الشرعية. وتم تقديم المساعدة لأولئك الذين طلبوا المساعدة المالية بالترتيب الرسمي المحدد. وقد تم تكليف للمسؤولين في أقسام الإدارة بالمهام المتعلقة بأنشطة المساجد والأئمة والتعليم الديني والعمرة.
وأعرب المواطنون الذين أبدوا رضاهم عن الاستقبال الخالص عن امتنانهم لقيادة إدارة مسلمي أوزبكستان.
وتتم عمليات القبول كهذه كل يوم أربعاء من الأسبوع في المكاتب الإقليمية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
ألقى سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان كلمة في القمة العالمية وأشار بقلق إلى أن الظواهر الطبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة وتوسع الصحاري والغبار والفيضانات والعواصف الرملية تحدث في العالم بسبب لتغير المناخ ودعا كل شخص ان يستفد من الطبيعة التي يعتبرامانة الله إستفادا جيدا.
قد أولى سماحة المفتي اهتماما خاصا للجهود العملية الرامية إلى القضاء على عواقب تغير المناخ والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وزيادة إثراء التنوع البيولوجي في بلادنا.
وأكد سماحة المفتي على أن تحسين وتعميرالأرض وظيفة هامة للناس. وأوضح معنى الآية في القرآن الكريم: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (سورة هود، الآية 61). واستدل أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار في الاسلام" (رواه الإمام أحمد).
بالإضافة إلى ذلك شارك سماحة المفتي تجارب اللقاءات التي عقدها العلماء والأئمة في الأحياء والمؤسسات التعليمية والخطب في المساجد من أجل تحسين الثقافة البيئية للسكان في بلادنا ومنع الإضرار بالطبيعة.
أعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير لأنشطة العاملين في المجال الديني في بلدنا في منع تغير المناخ.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان .