الموقع يعمل في وضع الاختبار!
10 مايو, 2025   |   12 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

مدينة طشقند
الفجر
03:37
شروق
05:10
الظهر
12:24
العصر
17:22
المغرب
19:33
العشاء
21:00
Bismillah
10 مايو, 2025, 12 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

تستضيف بلادنا مؤتمرًا دوليا مرموقًا

23.09.2024   4814   5 min.
تستضيف بلادنا مؤتمرًا دوليا مرموقًا

في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، طرح فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيوف مقترحًا لعقد مؤتمر دولي حول موضوع "الإسلام - دين السلام والخير".

ويلفت المرسوم الرئاسي "بشأن الاحتفال الواسع بالذكرى الـ 1200 لميلاد الإمام الترمذي"، الذي تم اعتماده في 15 أغسطس من هذا العام، الانتباه إلى هذه القضية. وبناءً على ذلك، سيُعقد في مدينتي طشقند وخيوة في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر من هذا العام مؤتمر دولي تحت عنوان "الإسلام - دين السلام والخير".

إذا نظرت إلى تاريخ البشرية، فإن تطور الدولة وتقدمها يعتمد على حياة المجتمع المزدهرة والسلمية. ولهذا قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "نعمتان  مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" (رواه الإمام البخاري). والسلام من أعظم نعم الله. علاوة على ذلك، فإن البعث في كل الأعمال الصالحة هو السلام. لذلك، ليس فقط ينبغي للناس أن يقدروا السلام ويشعروا بالامتنان ، بل يجب أيضًا أن يتجنبوا الإضرار به بالكفران.

 السلام يحتاجه الجميع، في كل مكان. لا يمكن للإنسان أن يحقق أهدافه وأحلامه في الحياة إلا إذا كان في الأمن والسلام. السلام هو راحة البال وتركيز العقل. إذا مرض طفل الإنسان أو كان بيته في ورطة، اضطرب عقله، واضطربت أفكاره، ولا يستطيع أن يفعل ما يفكر فيه.

 يسود الأمن حيث يسود السلام، ونتيجة لذلك، يتحقق هناك تقدم وتنمية شاملة في المجتمع. كما أن ثقة الناس وولاءهم لبعضهم البعض، تعتمد بشكل أساسي على الأمن والسلام.

في القرآن الكريم، أوكل الله إلى الإنسان مهمة حفظ السلام وتقديره، مؤكداً أن دين الإسلام يدعو إلى السلام، وأنه يجب عدم اتباع سبل الشيطان، ويقول: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" (سورة البقرة، الآية 208).

وذكر المفسرون أن هذه الكلمة الواحدة تدل على أنه يجب على جميع الناس أن يتحدوا ويتبعوا طريق السلام، ومن ناحية أخرى، تعني أنه من الضروري المساهمة بأي شكل من الأشكال في استقرار السلام. السلام هو شعار الإسلام. ولهذا يبدأ المسلمون تخاطبهم دائمًا بتمني السلام لبعضهم البعض. وقد أكد نبينا صلى الله عليه وسلم على أن السلام من أعمال يقود صاحبها إلى الجنة فقال: " يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعَمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ". وفي حديث آخر: "مَا الْتَقَى رَجُلَانِ قَطُّ، إِلَّا كَانَ أَوْلَاهُمَا بِاللَّهِ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ".

بفضل السلام، يمكن لشبابنا الحصول على تعليم آمن ومجاني. حاليًا، تدرس 105 فتاة في مدرستنا الإسلامية "خديجة الكبرى". وسوف تنقل الطالبات المتخرجات ما تعلمنه إلى أخواتنا. ونتيجة لذلك ستختفي البدع والخرافات بين النساء والفتيات إن شاء الله.

وفي الوقت نفسه، منذ عام 2017، تلقى إجمالي 2730 مواطنًا تعليمًا في دورات تعليم القرآن والتجويد.

هذه ليست مجرد أرقام بسيطة، با وإنها دليل عملي على أن العديد من العائلات قد استنارت، وكم عدد الأشخاص الآخرين الذين عرفوا الحقيقة من خلال هذا العدد الكبير من الأشخاص. قال فخامة الرئيس: الاستماع إلى القرآن هو روحانية عالية ونور. القرآن لا يدعو إلى الشر أبدا. إذا استطعنا استماع القرآن الكريم، فسيكون ذلك نجاحا وسيأتي إلينا النور".

وفي الواقع، لقد شهدنا في كثير من الأحيان سقوط البركات والنور على المكان الذي يقرأ فيه القرآن.

إذا حل السلام، ستكون حياة الناس مزدهرة، ويعبدون ربهم بسلام. سئل أحد الحكماء: ما النعمة؟ قال: "السلام لأنني لا أرى معنى في حياة إنسان خائف".

السلام نعمة عظيمة، ومن حق الإنسانية أن تنفق من أجلها كل شيء، سواء كان ثميناً أو رخيصاً: الذكاء والثروة والطاقة، للحفاظ عليه!

حياة الناس في وئام، وراحتهم، تعتمد على السلام. والسلام نعمة، وبدونه تصبح حياتنا عديمة اللون ولا معنى لها. حيث لا يوجد سلام، لا يتم إنتاج المعرفة ولا التنوير.

نسأل الله أن يجعل بلادنا آمنة وحياة شعبنا أكثر ازدهارا.

مريم عبد الله يوفا

مديرة مدرسة "خديجة الكبرى" للبنات.

مقالات أخرى

انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى

24.01.2025   62663   2 min.
انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى

 

    تم في 23 يناير من هذا العام عقد الاجتماع الدوري الميداني ضمن إطار المبادرات التوجيهية التي أطلقها رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر.  

   خلال اجتماع مجلس العلماء تحت شعار "سنصبح مخلصين لأوزبكستان الجديدة ومروجين للمعنويات". وقد انعقد هذا الاجتماع النموذجي في منطقة بيشكيو التابعة لولاية بخارى برئاسة كبير الأئمة والخطباء ببخارى جابر داملا إيلوف. وشارك في الاجتماع أئمة المساجد و نواب الأئمة وعلماء الأحياء والمسؤولون المحليون والمسنون من الرجال والنساء في المنطقة. وتم التأكيد بشكل خاص على أهمية تربية الشباب في الأحياء وتعزيز اهتمامهم بالعلم والمعرفة.

بعد الاجتماع زار الأئمة بثمانية مساجد وممثلون عن الأحياء 37 حيًا، حيث تفقدوا أحوال أكثر من 80 أسرة. وشملت الزيارات على سبيل المثال، تكريم إبراهم بابا طاهروف، أحد أبطال العمل البالغ من العمر 100 عام والمقيم في حي "صدر". كما زاروا بارشينوي أويزوفا، وهي من ذوي الإعاقة في المجموعة الأولى ورائدة أعمال تقطن في حي "الاستقلال" إلى جانب أشخاص آخرين بحاجة إلى الدعم الاجتماعي حيث تم تقديم المساعدات المادية بالتعاون مع الرعاة.

  كما زار المشاركون روضة الأطفال "مختاباي" التي تتسع لـ130 طفلًا وتم بناؤها وفق مشاريع حديثة حيث قضوا وقتًا مع الأطفال وأدخلوا البهجة على قلوبهم.

    وتم في مستشفى "TJS MED" الواقع في حي "السوق الجديد" الاطمئنان على صحة المرضى وتقديم مساعدات مالية لتكاليف العلاج والأدوية.

وفي فترة ما بعد الظهرأدى كبير الأئمة بالولاية جابر داملا إيلوف صلاة الظهر في مسجد "خواجة روشناي" بينما أدى أئمة المساجد الآخرون الصلاة في المساجد المخصصة لهم. بعد الصلاة، ألقوا خطبًا تناولت المواضيع الهامة ودعوا لأجل خير الأمة والشعب.

           خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان في ولاية بخارى.

انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى انعقاد الاجتماع الميداني الدوري لأئمة والخطباء ببخارى