حرصاً على تنفيذ قرار رئيس جمهورية أوزبكستان رقم PQ-292 بتاريخ 15 أغسطس 2024 "بشأن الاحتفال الواسع بالذكرى الـ 1200 لميلاد الإمام الترمذي"، سيعقد مؤتمر علمي دولي حول موضوع " دور التراث العلمي للإمام الترمذي في الحضارة الإسلامية" والذي سيعقد في ترمذ في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر 2024.
- سيتم مناقشة المواضيع التالية في المؤتمر:
- مدرسة الحديث في ترمذ
- الحياة والتراث العلمي للإمام الترمذي
- دور الإمام الترمذي في تطوير علم الحديث
- السمات الفريدة لسنن الإمام الترمذي
- حياة الحكيم الترميزي وتراثه العلمي
- مكانة الحكيم الترمذي في علم الحديث
- آخر موعد لإرسال النص الكامل للمقال: 05.10.2024
- تاريخ ومكان المؤتمر ترمذ 17-18 أكتوبر 2024.
- التفاصيل: ➡️https://termizy.uz/uz/news/1741
- عناوين البريد الإلكتروني لتقديم الأطروحات:
-termiziycenteruz@gmail.com
- التليجرام : ➡️ @imamtermizy2024
-+998915899034
العنوان: 190108، مدينة ترمذ، البوابة الشمالية 3، مركز الإمام الترمذي العالمي للأبحاث.
بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يُحتفل به سنويًا في 13 أكتوبر، تنضم منظمة التعاون الإسلامي إلى المجتمع الدولي في التعبير عن تضامنها مع جميع ضحايا الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان في جميع أنحاء العالم.
يُسلّط شعار هذا العام، "تمويل القدرة على الصمود، لا مواجهة الكوارث"، الضوء على الحاجة المُلِحّة للاستثمار في بناء القدرة على الصمود والتدابير الوقائية بدلًا من الاستثمار في التعافي بعد الكوارث.
وتؤكد منظمة التعاون الإسلامي أن الكوارث لا تزال تُلقي بتكاليف بشرية واقتصادية باهظة، مما يُؤثر بشدة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويُشكّل تهديدات وجودية للمجتمعات الضعيفة في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.
مع تأثر العديد من الدول الأعضاء بشكل متكرر بالفيضانات والأوبئة والزلازل والانهيارات الأرضية والعواصف والجفاف، تولي منظمة التعاون الإسلامي أولوية قصوى للوقاية من الكوارث وإدارتها، كما هو موضح في برنامج العمل العشري 2025.
وتأكيدًا على التزامها، تدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية لوضع استراتيجيات فعالة تعزز التأهب، وتحد من مواطن الضعف، وتحسّن قدرات التعافي.
وذكر معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أنه "مع تزايد وتيرة الكوارث وشدتها بسبب تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى، يجب علينا العمل بشكل جماعي وحازم لبناء القدرة على الصمود وحماية الأرواح". وأضاف: "الاستثمار في الوقاية اليوم سينقذ أرواحًا وموارد لا تُحصى غدًا".
كما تؤكد منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تسريع تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، بما يتماشى مع الاستراتيجيات والأولويات الوطنية لإدارة الكوارث.