شارك في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر من هذا العام، نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، مديرمعهد طشقند الإسلامي العالي، البروفيسور محمدعالم محمد صديقوف في المنتدى الإسلامي العالمي العشرين تحت الشعار"طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المتناغم " الذي عقد في موسكو.
وشارك في المنتدى الدولي علماء معروفون ومفتون مشهورون وأساتذة علماء وشخصيات عامة ودينية ورؤساء منظمات دولية من أكثر من 30 دولة حول العالم.
وفي المنتدى تم لفت انتباه المجتمع الدولي إلى التهديدات الحديثة والتعصب بين الأديان. ودُعي المجتمع الدولي إلى إيجاد السلام في هذه الفترة الخطيرة التي نعيشها اليوم وتم التركيز على تشكيل آلية تأثير فعالة لعلماء الدين.
وتحدث المتحدثون عن موضوعات مثل وحدة المسلمين والعلاقات بين الدولة والدين وتطوير الحوار بين الطوائف والتسامح الديني والحرب المشتركة ضد العنف والإرهاب. وعلى وجه الخصوص شارك الاسلاذ / محمدعاليم محمد صديقوف بمحاضرة مهمة في إطار الموضوع.
وخلال الرحلة التقى نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الاسلاذ / محمدعاليم محمد صديقوف مع أميد ماماتاليوف رئيس المنظمة الدينية المحلية للمسلمين بإسم الإمام البخاري في موسكو.
وجرى خلال اللقاء الحديث عن أنشطة وأسلوب حياة ومشاكل المواطنين الذين يعيشون ويعملون بشكل مؤقت في هذا البلد. وتحدثوا خاصة عن العمل الجاري في أمور مثل تصحيح المعتقدات الدينية لمواطنينا ومنع اللاطائفية.
كما ناقشوا مسألة تنظيم دورات تدريبية للمواطنين بمشاركة الأئمة والمعلمين من أوزبكستان وجلب المؤلفات الدينية المنشورة في بلادنا لتعليمهم.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف.
خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.
من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري
كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.
وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.