تم بالأمس في 7 أكتوبرمن العام الجاري عقد الاجتماع تحت رئاسة كبير الأئمة والخطباء في محافظة نمنكان موسى خان داملا عباس الدينوف لأعضاء فريق العمل الذي يشكل من موظفي المكتب التمثيلي الإقليمي وكبار الأئمة والخطباء في المدن والمقاطعات بالإضافة إلى الأئمة ذوي الخبرة وكذلك الحجاج بموسم "حج 2024" في مسجد و جامع "مخدوم إيشان" الموقع في مدينة نمنكان.
وفي الاجتماع تمت مناقشة الأعمال التي سيتم تنفيذها في مدينة نمنكان وتم تقديم التوصيات والتعليمات مع أعضاء فريق العمل والحجاج الذين هم الدعاة المعنوية في الأحياء.
وتم تحديد ما يلي باعتباره الاتجاهات الرئيسية لنشاط مجموعة العمل:
الاتجاه الأول – ترغيب الإمام الخطيب لحجاج"حج 2024" لمشاركته الفعالة في الأنشطة الروحية والتعليمية؛
الاتجاه الثاني - الدراسة الدقيقة لأنشطة الإمام والخطيب في إدارة المسجد وتقديم المشورة والدعم.
الاتجاه الثالث: إلقاء محاضرة في الموضوع المهم اليومي لمن يأتي إلى المسجد في صلاة العصر قدوة للإمام الخطيب.
وعمل أعضاء فريق العمل في مدينة نمنكان في الاتجاهات المذكورة أعلاه. ومن المقرر عقد أنشطة مجموعة العمل التي تهدف إلى زيادة كفاءة أنشطة الإمام والخطيب في مناطق أخرى من المحافظة أيضًا.
الخدمة الصحفية للمكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان
في محافظة نمنكان.
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.