بمشاركة الأئمة و الخطباء بمدينة طشقند يتم إجراء اجتماعات السفر والفعاليات التعليمية وأعمال الترويج المعنوي بنشاط مع الحجاج.
عُقد في 7 أكتوبر من هذا العام اجتماع للأئمة والخطباء في مسجد وجامع "الشيخ زين الدين" الواقع في منطقة شيحانطهور بعاصمتنا. وفيه أوضح نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان زين الدين داملا إيشانقولوف الاعمال المدبرة التي ستتم تنفيذها و قدم التوصيات المهمة لمواصلة تطوير النشاط.
بعد ذلك دخل أعضاء فريق العمل والأئمة والمرشدات الدينيات مع الحجاج الناشطين إلى منازل الأسر المحتاجة والمضطربة في الأحياء ودرسوا مشاكلهم واستمعوا إلى اقتراحاتهم وآرائهم. ونتيجة لذلك قام خلال النهار بزيارة منازل 150 عائلة وقام بأنشطة الترويج المعنوي والتربوي والمساعدة العملية.
وعلى وجه الخصوص تم تقديم المشورة لعشرين أسرة مضطربة واتخاذ التدابير اللازمة للمصالحة بين الجانبين. كما تمت مقابلة حوالي 50 شخصًا وقعوا تحت تأثيرالأفكارالخاطئة الباطلة والمواد المخدرات وإرشادهم إلى الطريق الصحيح. بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم الزيارة لمنازل المعاقين والمرضى والأسر ذات الدخل المحدود وتم ابتهاجهم بالكلمات الطيبة و وضع لهم الأدوية والأغذية والملابس وتقديم المساعدة المادية. وتستمرهذه الأعمال الخيرية في مناطق أخرى بعاصمتنا.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.