بمبادرة من رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر تم تنظيم رحلة لحوالي 50 إمامًا ونائبًا للأئمة العاملين في المناطق النائية من جمهوريتنا إلى عاصمتنا. وتعرف المشاركون على أنشطة الإدارة الدينية وقاموا بزيارة مجمع "حضرت الإمام ".
أولاً، قام الأئمة بزيارة ضريح القفال الشاشي واطلعوا على حياة وعمل العلماء الذين استقروا هنا. كما قاموا بزيارة "المصحف العثماني" الموجود في مدرسة موي مبارك بالمجمع وتفقدوا مبنى مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.
وتفقد الأئمة خلال النهار سيرعمل أقسام الإدارة الدينية. وقدم الممثلون المسؤولون عنهم المعلومات التفصيلية عن الأهداف والمهام الرئيسية لكل قسم بالإدارة وأعمالهم وإنجازاتهم ونجاحاتهم وكذلك خططهم المستقبلية. وعلى وجه الخصوص، قام الأئمة بتفقد الاستوديو الحديث الجديد لبوابة muslim.uz وحصلوا على المعلومات اللازمة حول إعداد المواد النصية والصوتية والمرئية هنا. وفي الوقت نفسه، تعرفوا على أنشطة مركز الفتوى ودار النشر "شمس الدين خان باباخانوف" والعملية التعليمية في معهد طشقند الإسلامي.
وبعد الزيارات والتعارف عقد نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان زين الدين داملا إيشانقولوف ومديري الأقسام بالإدارة الدينية الشيخ علي جان قاري حيدروف ومظفر كمالوف اجتماعًا مع الأئمة والخطباء. وفي محادثة ودية رحب المسؤولون بالأئمة وأطلعوهم على التغييرات التي يشهدها المجال الديني في بلادنا والعمل الذي يقوم به الإدارة الدينية.
وفي نهاية الحفل تم تسليم الهدايا التذكارية للأئمة والخطباء والتبريكات عليهم.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في 10 ديسمبر 2024، عُقد الاجتماع الدوري التالي في منطقة سمرقند بمشاركة أئمة وخطباء المساجد الستة الموجودة في المنطقة ونوابهم، بالإضافة إلى أئمة وخطباء المدن والمناطق الستة عشر في المحافظة. تم توزيع المشاركين على 18 حيًا في المنطقة لزيارة الأسر ذات الدخل المحدود والمضطربة.
كما نُظمت لقاءات في مراكز الأحياء مع الشباب غير المنظمين، حيث تم تحليل أوضاع السكان الاجتماعية وعددهم ومشاكلهم في كل حي.
بالإضافة إلى ذلك، أدَّت مجموعة العمل الإقليمية صلاة الظهر في 6 مساجد بمنطقة سمرقند، حيث ألقى الأئمة خطبًا تناولت مواضيع مهمة مثل:
"السلام هو أعظم نعمة"، "حقوق الجوار"، "الشكر على النعم"، "الاهتمام بتربية الأبناء"، "حماية الأسرة"، "عدم الانخداع بالأفكار المغلوطة"، إلى جانب قضايا أخرى ملحة.
كما استمعوا إلى مشكلات واقتراحات السكان. وتم توثيق جميع الحالات في تقارير رسمية من قبل مجموعة العمل.
كما أدار خبير من الوفد الإقليمي، السيد خ. تيميروف، اجتماعًا في مسجد "خواجه أحرار ولي" المركزي مع علماء الأحياء والمربيات العاملين رسميًا في المنطقة. وتم التأكيد خلال الاجتماع على:
تعزيز نشاط العلماء المحليين و منع علماء الأحياء من إجراء عقود الزواج رسميًا.
تخصيص يوم السبت من كل أسبوع للعمل مع السكان بالتعاون مع رؤساء الأحياء والناشطين.
تنظيم محاضرات تثقيفية حول مواضيع مثل:
"الصبروالتسامح"، "الإيمان والعقيدة"،"الحشمة والحياء"، "منع الإدمان بين النساء"، "التعليم والتربية"، "مكافحة البدع والخرافات"، "الحد من الطلاق"، "الترشيد وتجنب الإسراف"، "الوقاية من الجريمة".
كما تم التأكيد على أهمية أن يكون العاملون في هذا المجال قدوة حسنة للسكان.
بعد ذلك، أدى السيد خ. تيميروف ورئيس الأئمة والخطباء بمدينة سمرقند، ظ. محمودوف، صلاة الظهر مع المصلين في المسجد المذكور. وبعد الصلاة، ألقى ظ. محمودوف الخطبة المؤثرة حول الموضوع "الشكرعلى نعم الله".
عقب هذه الفعاليات تم عقد اجتماع تحليلي بمشاركة العاملين في المجال الديني الذين شاركوا في اللقاء الميداني. تم خلال الاجتماع مناقشة المشكلات التي تم رصدها في أحياء منطقة سمرقند بالإضافة إلى الإنجازات والنواقص في المجال الديني والشكاوى التي تقدم بها المصلون. وقد أدار هذا الاجتماع كل من خبير الوفد الإقليمي السيد خ. تيميروف، ورئيس الأئمة والخطباء بالمنطقة، ب. شاريفوف.
خلال الاجتماع التحليلي تم مناقشة الإجراءات اللازمة لمعالجة النواقص والمشكلات التي تم رصدها في مختلف فئات المجتمع بالتعاون مع المؤسسات الشريكة. كما تم توجيه تعليمات وتكليفات ضرورية للعاملين في المجال الديني من قِبَل القيادات تتضمن:
دراسة مشكلات السكان بعمق أكبر والعمل على حلها وتعزيز التواصل والعمل بشكل أقرب مع المجتمع والسعي لتطوير وتحسين أداء القطاع الديني بشكل مستمر.
تهدف من هذه الإجراءات إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والنهوض بالمجال الديني في المنطقة.
خدمة الصحافة للمكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان
في محافظة سمرقند.