انتهت الاستعدادات للمؤتمر الدولي حول الموضوع "الإسلام - دين السلام والخير" المقررعقده في بلادنا يومي 15 و16 أكتوبر من هذا العام.
وقد تم الإعداد التام لهذا المؤتمر الدولي من قبل العديد من المنظمات الشريكة. وتم تهيئة كافة الظروف لعقد المؤتمر. وبهذه المناسبة فقد تم تجهيز قاعة المؤتمرات بمجمع "الهيلتون -Hilton" في عاصمتنا. وهي منطقة الاتصالات الرئيسية لعقد مؤتمر دولي.
تم إيلاء اهتمام خاص للعمل التنظيمي المتمثل في الترحيب بالمشاركين في المؤتمروالإقامة في الفنادق وتزويدهم بالمعلومات حول المؤتمرالدولي وكذلك تعريف الضيوف بالأماكن المثيرة للاهتمام في عاصمتنا ومنطقة خوارزم.
وتم إعداد كتيب عن التطورات الدينية والتربوية التي حدثت في بلادنا في السنوات الأخيرة باللغات الأوزبكية والإنجليزية والروسية والعربية. كما تم إعداد كتيب عن محتوى المؤتمروهدايا تذكارية للضيوف الكرام.
وفي هذه الأيام يتم تنظيم عروض تقديمية منتظمة حول هذا المؤتمر في الصحافة ووسائل الإعلام وكذلك في شبكات التواصل الاجتماعي.
إن مثل هذه الجهود تترك انطباعا حيا لدى ممثلي مختلف البلدان الذين قاموا بزيارة بلدنا.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.