لقد دعا الله البشرية جمعاء إلى العيش في اللطف والسلام. ونتيجة لذلك انتشر نورالإسلام في الشرق والغرب.
ولا بد من إبراز علماء بلدكم الذين ساهموا في جعل نورها يشرق بعلمهم وتنويرهم. لقد ترك متغيرون النهر تراثا علميا عظيما في كافة مجالات واتجاهات العلوم الإسلامية. وعلى وجه الخصوص، من الضروري الاعتراف بأن العالم الإسلامي بأكمله يستخدم تراث الإمام البخاري، مؤلف "صحيح البخاري" المصدر الأكثرموثوقية بعد القرآن الكريم، الإمام البخاري الذي قام بتأليف كتاب "شمائل المحمدية".
إن الموضوع المختار لمؤتمر اليوم يعكس الأهداف والأفكار الأصيلة لديننا الحنيف. في الواقع، الإسلام دين السلام والخير. إن حماية الإسلام وإحلال السلام في العالم هي مهمتنا الأكثر إلحاحا اليوم.
نحن علماء رابطة العالم الإسلامي ندعو الإنسانية إلى السلام. وأعرب عن امتناني لمنظم هذا المؤتمرفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان.
عبدالرحمن عبدالله الزيد
نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (المملكة العربية السعودية).
.الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يُحتفل به سنويًا في 13 أكتوبر، تنضم منظمة التعاون الإسلامي إلى المجتمع الدولي في التعبير عن تضامنها مع جميع ضحايا الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان في جميع أنحاء العالم.
يُسلّط شعار هذا العام، "تمويل القدرة على الصمود، لا مواجهة الكوارث"، الضوء على الحاجة المُلِحّة للاستثمار في بناء القدرة على الصمود والتدابير الوقائية بدلًا من الاستثمار في التعافي بعد الكوارث.
وتؤكد منظمة التعاون الإسلامي أن الكوارث لا تزال تُلقي بتكاليف بشرية واقتصادية باهظة، مما يُؤثر بشدة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويُشكّل تهديدات وجودية للمجتمعات الضعيفة في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.
مع تأثر العديد من الدول الأعضاء بشكل متكرر بالفيضانات والأوبئة والزلازل والانهيارات الأرضية والعواصف والجفاف، تولي منظمة التعاون الإسلامي أولوية قصوى للوقاية من الكوارث وإدارتها، كما هو موضح في برنامج العمل العشري 2025.
وتأكيدًا على التزامها، تدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية لوضع استراتيجيات فعالة تعزز التأهب، وتحد من مواطن الضعف، وتحسّن قدرات التعافي.
وذكر معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أنه "مع تزايد وتيرة الكوارث وشدتها بسبب تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى، يجب علينا العمل بشكل جماعي وحازم لبناء القدرة على الصمود وحماية الأرواح". وأضاف: "الاستثمار في الوقاية اليوم سينقذ أرواحًا وموارد لا تُحصى غدًا".
كما تؤكد منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تسريع تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، بما يتماشى مع الاستراتيجيات والأولويات الوطنية لإدارة الكوارث.