لقد دعا الله البشرية جمعاء إلى العيش في اللطف والسلام. ونتيجة لذلك انتشر نورالإسلام في الشرق والغرب.
ولا بد من إبراز علماء بلدكم الذين ساهموا في جعل نورها يشرق بعلمهم وتنويرهم. لقد ترك متغيرون النهر تراثا علميا عظيما في كافة مجالات واتجاهات العلوم الإسلامية. وعلى وجه الخصوص، من الضروري الاعتراف بأن العالم الإسلامي بأكمله يستخدم تراث الإمام البخاري، مؤلف "صحيح البخاري" المصدر الأكثرموثوقية بعد القرآن الكريم، الإمام البخاري الذي قام بتأليف كتاب "شمائل المحمدية".
إن الموضوع المختار لمؤتمر اليوم يعكس الأهداف والأفكار الأصيلة لديننا الحنيف. في الواقع، الإسلام دين السلام والخير. إن حماية الإسلام وإحلال السلام في العالم هي مهمتنا الأكثر إلحاحا اليوم.
نحن علماء رابطة العالم الإسلامي ندعو الإنسانية إلى السلام. وأعرب عن امتناني لمنظم هذا المؤتمرفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان.
عبدالرحمن عبدالله الزيد
نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (المملكة العربية السعودية).
.الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
انعقد اليوم، الموافق 16 نوفمبرمن هذا الغام المؤتمر العلمي والعملي الدولي حول "التسامح الديني في أوزبكستان الجديدة" في فندق " International Hotel Tashkent - فندق طشقند الدولي" الموقع في عاصمتنا.
وشارك في المؤتمر السيد / مظفر كاملوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر ورئيس لجنة الشؤون الدينية صادق تاشبايوف بالإضافة إلى العلماء والمراكز الثقافية الوطنية وزعماء الطوائف المختلفة وجمعيات العرقية الثقافية والطلاب.
في الوقت نفسه شاركت الخبراء في القطاعات في الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وجمهورية كوريا وتركيا وماليزيا والبرتغال وأرمينيا و روسياالاتحادية وطاجكستان وكازاخستان وموظفي المكتب التمثيلي لليونسكو في أوزبكستان وممثلي السلك الدبلوماسي.
وفي بداية المؤتمر تحدث مستشار الرئيس مظفر كاملوف وقال: إن الحقيقة أن الناس من مختلف المعتقدات الدينية يعيشون في وئام في بلادنا هو دليل واضح على التسامح وذلك بفضل الفكر الوطني والديني العميق. وفي سياسة حكومتنا أصبحت أوزبكستان اليوم مثالاً لدول العالم كدولة تجسد أمثلة التسامح.
وفي المؤتمر قدم رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نور الدين خالق نظر، خلال كلمته التهنئة الصادقة لجميع المشاركين في اليوم العالمي للتسامح مع إيلاء اهتمام كبير لضمان الوئام بين الأمم وإرساء التسامح الديني والتسامح المتبادل. وأشار اللطف والكرامة الإنسانية والكرامة في بلادنا في السنوات المقبلة.
وأكد سماحة المفتي خلال محاضراته أن الله أمر عباده بالتعارف والعيش في سلام ووئام.
وأكد أن تعاليم الإسلام تدعو إلى علاقة جميلة ومتسامحة مع ممثلي الديانات الأخرى وأن هذا التقليد الجميل مستمر حتى اليوم. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعد مبادرة مهمة لتعزيز المعرفة والسلام والوئام والخير لممثلي جميع الأديان.
وفي المؤتمر تحدث ممثلو مختلف المنظمات الدولية والطوائف الدينية في إطار الموضوع. وأكدوا على أنه تم تهيئة جميع الظروف ليعيش آمن وحر لممثلي الديانات والقوميات المختلفة في بلدنا ومشاركة الطوائف الدينية بشكل فعال في تنمية المجتمع.
وقد انقسم المؤتمر العلمي والعملي إلى فروع حيث تمت قراءة عدد من المحاضرات حول الموضوع المخصص وتم تبادل الآراء حول المبادرات والمقترحات.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.