لقد دعا الله البشرية جمعاء إلى العيش في اللطف والسلام. ونتيجة لذلك انتشر نورالإسلام في الشرق والغرب.
ولا بد من إبراز علماء بلدكم الذين ساهموا في جعل نورها يشرق بعلمهم وتنويرهم. لقد ترك متغيرون النهر تراثا علميا عظيما في كافة مجالات واتجاهات العلوم الإسلامية. وعلى وجه الخصوص، من الضروري الاعتراف بأن العالم الإسلامي بأكمله يستخدم تراث الإمام البخاري، مؤلف "صحيح البخاري" المصدر الأكثرموثوقية بعد القرآن الكريم، الإمام البخاري الذي قام بتأليف كتاب "شمائل المحمدية".
إن الموضوع المختار لمؤتمر اليوم يعكس الأهداف والأفكار الأصيلة لديننا الحنيف. في الواقع، الإسلام دين السلام والخير. إن حماية الإسلام وإحلال السلام في العالم هي مهمتنا الأكثر إلحاحا اليوم.
نحن علماء رابطة العالم الإسلامي ندعو الإنسانية إلى السلام. وأعرب عن امتناني لمنظم هذا المؤتمرفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان.
عبدالرحمن عبدالله الزيد
نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (المملكة العربية السعودية).
.الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
قامت في 9 نوفمبرمن هذا العام مجموعة من موظفين في إدارة القاضيات وكبار الأئمة والحجاج برئاسة قاضي القضاة لمسلمي قاراقلباغستان بهرام الدين داملا رازوف بزيارة المساجد "إمام إيشان محمد" و "الشيخ محمد صادق محمد يوسف" و "سالمين إيشان" و "الله بيردي عزيز" و" محمد باخي إيشان" و "إيريجب بي" في مدينة نوكوس. وقد تم تنظيم هذا الحدث من أجل دراسة عمل بهذه المساجد ووتبادل الخبرات مع الأئمة والخطباء وتقديمهم التعليمات العملية.
كما تم خلال الحفل التعرف عن حالات الأسر المحتاجة للمساعدة عليهم والمواطنين ذوي الإعاقة الذين يسكنون الأحياء المحيطة بالمساجد. كما تقرر تقديم مساعدات مالية لهم.
واطلع كبار الأئمة والخطباء على أعمال التنظيف والتجميل والاستعداد لموسم الخريف والشتاء ووثائق المساجد. وألقيت في هذه المساجد بعد صلاة الظهر المحاضرات عن "آداب المساجد" و"السكينة والطمأنينة أعظم النعم" و"نعمة الشكر".
د. بيكانوف،
موظف في إدارة القاضيات لمسلمي بجمهورية قاراقالباغستان.