لقد دعا الله البشرية جمعاء إلى العيش في اللطف والسلام. ونتيجة لذلك انتشر نورالإسلام في الشرق والغرب.
ولا بد من إبراز علماء بلدكم الذين ساهموا في جعل نورها يشرق بعلمهم وتنويرهم. لقد ترك متغيرون النهر تراثا علميا عظيما في كافة مجالات واتجاهات العلوم الإسلامية. وعلى وجه الخصوص، من الضروري الاعتراف بأن العالم الإسلامي بأكمله يستخدم تراث الإمام البخاري، مؤلف "صحيح البخاري" المصدر الأكثرموثوقية بعد القرآن الكريم، الإمام البخاري الذي قام بتأليف كتاب "شمائل المحمدية".
إن الموضوع المختار لمؤتمر اليوم يعكس الأهداف والأفكار الأصيلة لديننا الحنيف. في الواقع، الإسلام دين السلام والخير. إن حماية الإسلام وإحلال السلام في العالم هي مهمتنا الأكثر إلحاحا اليوم.
نحن علماء رابطة العالم الإسلامي ندعو الإنسانية إلى السلام. وأعرب عن امتناني لمنظم هذا المؤتمرفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان.
عبدالرحمن عبدالله الزيد
نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (المملكة العربية السعودية).
.الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
ألقى سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان كلمة في القمة العالمية وأشار بقلق إلى أن الظواهر الطبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة وتوسع الصحاري والغبار والفيضانات والعواصف الرملية تحدث في العالم بسبب لتغير المناخ ودعا كل شخص ان يستفد من الطبيعة التي يعتبرامانة الله إستفادا جيدا.
قد أولى سماحة المفتي اهتماما خاصا للجهود العملية الرامية إلى القضاء على عواقب تغير المناخ والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وزيادة إثراء التنوع البيولوجي في بلادنا.
وأكد سماحة المفتي على أن تحسين وتعميرالأرض وظيفة هامة للناس. وأوضح معنى الآية في القرآن الكريم: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (سورة هود، الآية 61). واستدل أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار في الاسلام" (رواه الإمام أحمد).
بالإضافة إلى ذلك شارك سماحة المفتي تجارب اللقاءات التي عقدها العلماء والأئمة في الأحياء والمؤسسات التعليمية والخطب في المساجد من أجل تحسين الثقافة البيئية للسكان في بلادنا ومنع الإضرار بالطبيعة.
أعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير لأنشطة العاملين في المجال الديني في بلدنا في منع تغير المناخ.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان .