بدأ اليوم المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" أعماله في قاعة المؤتمرات بمجمع "الهيلتان - Hilton" في عاصمتنا.
وفي حفل افتتاح هذا المؤتمر الذي حضره قيادات المنظمات الدولية ومشاهير علماء العالم الإسلامي ومفتون وشخصيات دينية ودولة رحب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر بجميع المشاركين.
وعلى وجه الخصوص أشار سماحة المفتي إلى مدى أهمية مثل هذه الحوارات في وقت تشهد فيه بعض اضطرابات التي تحدث في أنحاء العالم.
والإسلام دين السلام والوئام والأمن. وفي الآية 208 من سورة البقرة: "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين !. وفي هذه الاية الكريمة توجد الإشارة إلى أن الجميع مسؤولون معا لضمان السلام والأمن اكده معالي الشيخ.
كما ذكر سماحة المفتي في كلمته: "أن نبينا محمد مصطفى صلى الله عليه وسلم كان "صاحب السلم" - وهو نبي محب للسلام. وبين لنا في الأحاديث الشريفة أن السلام والأمان يتم الترغيب لهما على أنهما أعلى النعم والبركات. وذلك بشكل عام أساس كل سعادتنا هو السلام والوئام".
وأيد المجتمعون في المؤتمر خطاب سماحة المفتي بشكل وثيق.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في 18 ديسمبر 2024م، عُقد الاجتماع في ممثلية الإدارة الدينية في ولاية نامنكان برئاسة الإمام الأكبر للولاية بمشاركة المختصين من الإدارة وأئمة المناطق والمدن في الولاية إلى جانب كبار المختصين.
تم خلال الاجتماع التطرق بالتفصيل إلى التوصيات والتوجيهات في الاجتماع الأخير لمجلس العلماء، الذي عُقد في 12 ديسمبر 2024م في إدارة مسلمي أوزبكستان.
كما تم تسليط الضوء على مشروع "معايير تقييم الأئمة" الذي يهدف إلى تقييم كفاءة الأئمة والخطباء،ودراسة فعالية الأنشطة المعنوية والتعليمية بالإضافة إلى تحسين نظام العمل على مستوى الأحياء والتعامل مع الأشخاص المحتاجين للدعم الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقًا لتوجيهات إدارة مسلمي أوزبكستان الصادرة بتاريخ 14 ديسمبر 2024م، تحت رقم 11/3113، تم تكليف كل مسجد في الولاية بالتنسيق مع الشركات المحلية للكهرباء والغاز الطبيعي لعقد اتفاقيات جديدة بشأن تعريفات عام 2025م وتنظيم حدود الاستهلاك. تم التأكيد أيضًا على ضرورة إدخال جميع الموظفين الجدد أو الذين يتم إعفاؤهم من العمل في نظام العمل الوطني الموحد خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدور القرار.
كما شُدد على أهمية تحسين عمل الأئمة والخطباء في المناطق السكنية المخصصة لهم وخاصة في التعاون مع الحجاج لتعزيز الأنشطة الدينية والاجتماعية.
خدمة الصحافة لممثلية الإدارة الدينية في ولاية نامنكان.