بعد هذا الحدث المرموق قام مفتيون في الدول المختلفة وعلماء مشهورون وباحثون إسلاميون وممثلون عن المجال الديني بزيارة الأماكن المقدسة في خيوة.
وتعرف كبار الشخصيات على الأماكن المقدسة مثل المدارس التاريخية مثل محمد رحيم خان وشيرغازي خان و محمد أمين عناق وضريح سيد بهلاوان محمود ومسجد جمعة الواقع في مجمع قلعة إيشان في خوارزم وحصلوا على معلومات مفصلة عنها من قبل الخبراء.
وقد شهد علماء العالم بشكل مباشر أن أرض أوزبكستان هي أرض الثقافة القديمة والحضارة العظيمة والمفكرين العظماء.
وتليت في المجمع آيات من القرآن الكريم وإهداءها إلى أرواح الأولياء. وفي الوقت نفسه، تم الدعاء الخير من جانب العلماء الفضلاء من أجل أن يعم السلام والرخاء في بلادنا والعالم أجمعو ومن أجل تطوير ديننا وأن تكون شعوب العالم الإسلامي شركاء دائمًا في طريق السلام والخير.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد في 16 ديسمبر من هذا العام، مجلس الشيوخ الفخريين التابع لإدارة مسلمي أوزبكستان اجتماعه الدوري. تناول الاجتماع مسائل عدة من بينها: المصادقة على التشكيلة الجديدة للمجلس وإنشاء فروع للمجلس في المناطق وتعزيز نشاط المجلس.
في بداية الاجتماع، تمت مناقشة مسألة ترشيح المتقاعدين العاملين ضمن نظام إدارة مسلمي أوزبكستان للحصول على جوائز الدولة. وفي النهاية تمت التوصية بمرشحين مؤهلين من قبل أعضاء المجلس وحظيت التوصيات بالإجماع.
وأثناء الاجتماع ألقى الشيخ عبد العزيز منصور رئيس مجلس الشيوخ كلمة أوصى خلالها بإضافة العالم عبد الحي داملا تورسونوف الذي خدم لفترة طويلة في نظام مكتب التمثيل في ولاية نمنكان إلى تشكيلة المجلس. وأشاد بخدماته في سبيل تطور ديننا وتمت المصادقة على ترشيحه بالإجماع.
كما ناقش الاجتماع مسألة إنشاء فروع للمجلس في المناطق وتم الإشارة إلى أن هناك العلماء البارزون في الولايات يساهمون بشكل كبير في تطور ديننا. وتم التأكيد على أن تنفيذ هذا المشروع سيكون مفيدًا للأئمة والخطباء والعلماء القدامى الذين يخدمون في المناطق.
تم خلال الاجتماع التأكيد على أن أعضاء مجلس الشيوخ الفخريين زاروا خلال العام المؤسسات التعليمية الدينية وعقدوا اللقاءات مع الطلاب مما ترك الانطباعات الكبيرة لديهم.
وشُدد على ضرورة زيادة هذه اللقاءات وتعزيز نشاط المجلس بشكل أكبر في المستقبل.
وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن القضايا المطروحة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.