بعد هذا الحدث المرموق قام مفتيون في الدول المختلفة وعلماء مشهورون وباحثون إسلاميون وممثلون عن المجال الديني بزيارة الأماكن المقدسة في خيوة.
وتعرف كبار الشخصيات على الأماكن المقدسة مثل المدارس التاريخية مثل محمد رحيم خان وشيرغازي خان و محمد أمين عناق وضريح سيد بهلاوان محمود ومسجد جمعة الواقع في مجمع قلعة إيشان في خوارزم وحصلوا على معلومات مفصلة عنها من قبل الخبراء.
وقد شهد علماء العالم بشكل مباشر أن أرض أوزبكستان هي أرض الثقافة القديمة والحضارة العظيمة والمفكرين العظماء.
وتليت في المجمع آيات من القرآن الكريم وإهداءها إلى أرواح الأولياء. وفي الوقت نفسه، تم الدعاء الخير من جانب العلماء الفضلاء من أجل أن يعم السلام والرخاء في بلادنا والعالم أجمعو ومن أجل تطوير ديننا وأن تكون شعوب العالم الإسلامي شركاء دائمًا في طريق السلام والخير.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيم
نظمت في معهد طشقند الإسلامي وبمناسبة شهر "يناير - علوم اللغة العربية والبلاغة" و"18 ديسمبر - اليوم العالمي للغة العربية" المسابقة بين الطلاب من قِبَل قسم "اللغات".
• تنافس المشاركون في ستة شروط كما يلي:
1. الإجابة عن أسئلة سريعة في اللغة العربية والبلاغة.
2. ذكر كلمات بناءً على الحرف الأخير من الكلمة السابقة.
3. وصف الصورالمعروضة باللغة العربية وإيجاد الإجابة.
4. عرض مشاهد تمثيلية.
5 . ترجمة العبارات الأوزبكية إلى اللغة العربية.
6 . قول الأمثال العربية وشرحها.
وكالعادة أقيمت المسابقة بحماس وعلى مستوى عالٍ. وقد أبرزت المشاهد التمثيلية إبداع الطلاب واهتمامهم باللغة العربية مما ترك انطباعًا كبيرًا لدى المشاهدين.
إن إتقان اللغة العربية هو الطريق لفهم معاني القرآن الكريم ودراسة العلوم والتاريخ وثقافات الشعوب.
نتائج المسابقة كانت كالتالي:
المركز الأول: فريق سكاكي (طلاب السنة الثالثة).
المركز الثاني: فريق زمخشري (طلاب السنة الأولى).
المركز الثالث: فريق ملا جامي (طلاب السنة الثانية).
ساهمت المسابقة في تطوير معارف الطلاب بشكل أكبر. وتم تقديم هدايا تذكارية وشهادات تقدير للفائزين.
تعتبر اللغة العربية واحدة من اللغات التي تفتح الطريق ليس فقط لدراسة العلوم الدينية ولكن أيضًا لفهم الثقافات العالمية والعلوم والتاريخ.
تُعطي مثل هذه الفعاليات للطلاب فرصة لتطبيق معرفتهم عمليًا وتعزز قدراتهم الإبداعية.
خدمة الإعلام - معهد طشقند الإسلامي باسم الإمام البخاري.