تثير التغييرات الإيجابية الأساسية في المجالين الروحي والتعليمي لبلدنا اهتمامًا كبيرًا بين الضيوف الأجانب.
إن المشاركين في المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" يدركون هذه الجوانب.
الشيخ محمد تقي عثماني، أستاذ جامعة دار العلوم كراتشي الإسلامية (باكستان)، أعرب عن رأيه في هذا:
- يسعدني جدًا المشاركة في المؤتمر الدولي الذي يعقد في بلاد كبار العلماء.
أوزبكستان أرض مباركة أنجبت علماء عظماء ومتميزين على مر القرون. وهناك الكثير من الأشخاص العظماء الذين ولدوا ونشأوا على هذه الأرض لدرجة أنهم ملأوا العالم كله بالمعرفة والنور. ولقد حققوا أعلى مكانة في جميع مجالات العلوم الإسلامية مثل القرآن والتفسير والحديث والفقه. ولا يخفى على أحد أن إنجازات علماء هذا البلد في مختلف مجالات العلوم على مستوى عالٍ. والعالم كله يعرف هذا الفضل.
من أول الكلمات التي سمعتها في طفولتي كان اسم البخاري. ومنذ ذلك الحين وأنا أحلم بالقدوم إلى الأرض المباركة التي ولد فيها الإمام البخاري.
كم من القرون مرت وعلماء العالم أجمع يسجدون أمام هذا الشخص العظيم. ومن الصعب جدًا إحصاء عدد العلماء الذين خرجوا من هذه الأرض. جئت إلى أوزبكستان منذ 5 سنوات. لقد شهدت خلال هذه السنوات أعمالاً إبداعية عظيمة وتغيرات كبيرة في البلاد.
ن. عثمانوفا، وكالة الأنباء الأوزبكية.
استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف.
خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.
من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري
كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.
وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.