تثير التغييرات الإيجابية الأساسية في المجالين الروحي والتعليمي لبلدنا اهتمامًا كبيرًا بين الضيوف الأجانب.
إن المشاركين في المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" يدركون هذه الجوانب.
الشيخ محمد تقي عثماني، أستاذ جامعة دار العلوم كراتشي الإسلامية (باكستان)، أعرب عن رأيه في هذا:
- يسعدني جدًا المشاركة في المؤتمر الدولي الذي يعقد في بلاد كبار العلماء.
أوزبكستان أرض مباركة أنجبت علماء عظماء ومتميزين على مر القرون. وهناك الكثير من الأشخاص العظماء الذين ولدوا ونشأوا على هذه الأرض لدرجة أنهم ملأوا العالم كله بالمعرفة والنور. ولقد حققوا أعلى مكانة في جميع مجالات العلوم الإسلامية مثل القرآن والتفسير والحديث والفقه. ولا يخفى على أحد أن إنجازات علماء هذا البلد في مختلف مجالات العلوم على مستوى عالٍ. والعالم كله يعرف هذا الفضل.
من أول الكلمات التي سمعتها في طفولتي كان اسم البخاري. ومنذ ذلك الحين وأنا أحلم بالقدوم إلى الأرض المباركة التي ولد فيها الإمام البخاري.
كم من القرون مرت وعلماء العالم أجمع يسجدون أمام هذا الشخص العظيم. ومن الصعب جدًا إحصاء عدد العلماء الذين خرجوا من هذه الأرض. جئت إلى أوزبكستان منذ 5 سنوات. لقد شهدت خلال هذه السنوات أعمالاً إبداعية عظيمة وتغيرات كبيرة في البلاد.
ن. عثمانوفا، وكالة الأنباء الأوزبكية.
في يوم 27 أكتوبرتم إجراء الانتخابات لعضوية مجلس النواب في جمهورية أوزبكستان والمجالس المحلية. وقد حضر هذه العملية عدد من الخبراء من الدول الأجنبية لمراقبة سير الانتخابات.
في هذا السياق استقبل سماحة المفتي وموظفو الإدارة الدينية الوفد الأردني حيث تم تهيئة جميع الظروف اللازمة لمراقبة العملية الانتخابية ومرافقة الضيوف.
وبهذه المناسبة أرسل الوفد الأردني خطاب الشكروالتقدير بإسم سماحة المفتي تعبيرًا عن تقديرهم لحسن الاستقبال والضيافة ولشفافية سيرالانتخابات.
الهيئة المستقلة للانتخاب
صاحب الفضيلة المفتي الشيخ نور الدين خالق نظروف المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس ادارة مسلمي أوزبكستان
لقد تشرفنا في الوفد الاردني الضيف لمراقبة الانتخابات التشريعية في جمهورية ازبكستان بزيارة هذا البلد الصديق والمشاركة في بعثة المراقبة على الانتخابات مع وفود كثيرة من بلدان عديدة، وإننا ونحن نسجل اعجابنا الشديد بما حققته جمهورية ازبكستان من انجازات في مختلف المجالات في عهد الاستقلال والتحرر، فأننا نتوجه الى حضرتكم بوافر الشكر على اتاحة الفرصة لنا للتعرف على هذه الدولة العزيزة على قلوبنا والصديقة لبلدنا الاردن انطلاقاً من ارث ديني وتاريخي يجمعنا على المحبة والتعاون والسلام ، كما نتوجه اليكم بجزيل الشكر والامتنان على كل ما قدمتموه لنا من تسهيلات طوال فترة الزيارة وعلى كرمكم الأصيل وحسن الضيافة والاهتمام الخاص بوفدنا، ونخص بالذكر الشاب المهذب نورعلي مولانوف امام وخطيب المسجد الجامع في مدينة طشقند على ما بذله في جهد لتسهيل زيارتنا وقيامه بمهمة الترجمة إلى العربية الأمر الذي ساعدنا على فهم أكثر لبلدكم الصديق وشعبه الطيب، كما نشكر ايضا كل من رافقنا في رحلتنا من لحظة وصولنا مطار طشقند الدولي وحتى لحظة مغادرتنا معززين مكرمين .
شكراً لكم جميعاً ووفقكم الله في خدمة الدين الحنيف ورسالة الاسلام السمحة ونتطلع إلى مزيد من التعاون في جميع المجالات.
المفوض في الهيئة المستقلة للانتخاب
رئيس الوفد الأردني
جهاد المومني