إن المؤتمر العلمي والعملي الدولي حول موضوع "الإسلام - دين السلام والخير"، الذي عقد في مدينتي طشقند وخيوة بمبادرة من رئيس دولتنا ترك انطباعا كبيرا لدى المشاركين فيه.
وقد تم التعبير عن هذه الجوانب بوضوح في آراء المشاركين من الخارج.
أحمد القاسمي، المدير التنفيذي لمركز "الهداية" الدولي لمكافحة التطرف العنيف (الإمارات العربية المتحدة):
- نيابة عن منظمتنا أعرب عن خالص امتناني لفخامة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف لتنظيم هذا المؤتمر المهم.
وفي إطار المؤتمر ناقشنا آفاق مواصلة تطوير التعاون مع لجنة الشؤون الدينية. وفي السنوات الأخيرة تم تعزيز العلاقات بين مركزنا ومؤسسات البحوث الدينية في أوزبكستان.
ومن المحزن حقا أنه في هذه الأوقات الخطيرة التي نعيشها اليوم تحدث العديد من الصراعات بسبب سوء تفسيرمفاهيم الدين. أنا شخصياً أعتقد أن السبب في ذلك هو الجهل وسوء الفهم للدين. هناك عدة طرق لحماية الشباب من مثل هذه التهديدات. وكلها تبدأ بالعلم والمزيد من العلوم.
وهذا المؤتمرالذي انعقد في موطن علماء كبار مثل أوزبكستان سيساعدهم على فهم التنوير الإسلامي بشكل أعمق.
وبهذا المعنى يمكن لنا أن نسمى هذا المؤتمر هو المؤتمر الفضيلة.
ن. عثمانوفا، وكالة الأنباء الأوزبكية.
شارك الأئمة والخطباء بولاية سمرقند في فعاليات تهدف إلى تعزيز التواصل مع الناس ومساعدتهم في حل المشكلات والقضايا التي تواجههم. وفي هذا الإطار اجتمع أئمة المدن والأحياء وأئمة آخرون من أصحاب الخبرة إلى جانب 20 حاجًا في منطقة تايلاق.
زار الأئمة والخطباء في الولاية بالتعاون مع أئمة 20 مسجدًا في المنطقة أكثر من 100 منزل و20 حيًا حيث قدموا دعمًا ماديًا للأسر المحتاجة. وساهموا في حل النزاعات بالتنسيق مع مجالس الأحياء. كما أُقيمت جلسات حوارية تعليمية مع الجماعات بعد صلاة الظهر.
وقبل بدء الفعاليات اجتمع الأئمة والخطباء مع حسن خان داملا تيميروف الموظف في ممثلية إدارة الولاية حيث قدم لهم التعليمات والتوجيهات اللازمة. ثم تم تقسيم الأئمة والخطباء للقيام بجولاتهم الميدانية.
وفي إطار مشروع "المكان الاخضر" قام فريق ممثلية ولاية سمرقند بالتعاون مع أئمة المدن والأحياء بزرع أشجار مثمرة في منطقة تايلاق، ويستمر رجال الدين في المساهمة في إنشاء مساحات خضراء في المناطق المختلفة.
وقد ورد في الحديث الشريف: "أن الملائكة تستغفر للزراع والغارس مادام زرعه أخضر".
ستستمر الجلسات الميدانية والحوارية بإذن الله. ونسأل الله تعالى أن يجعل هذه الأعمال الخيّرة مستدامة ومثمرة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.